[JUSTIFY]
أبدت شرائح واسعة من المزارعين بأقسام (المنسي، الهُدى، قبوجة، القليع) وغيرها، بمشروع الجزيرة قلقاً بالغاً وأسفاً عميقاً لضعف إنبات تقاوي القمح صنف (إمام) المستورد من تركيا في آلاف الأفدنة بالمشروع. وكشفت مجموعة من المزارعين لــ(اليوم التالي) أمس (الجُمعة) عن استزراعها للمحصول منذ الخامس من فبراير الماضي، واستدركت أنها فوجئت بضعف الإنبات، وأبلغت الجهات الممولة بعدم صلاحية التقاوي. وطبقاً لمتابعات الصحيفة فإن الجهات المُختصة شكلت لجنة عليا تضم خبراء للوقوف ميدانياً على حقيقة ضعف الإنبات لمحصول القمح. وأكد مسؤول بالبنك الزراعي استعدادهم لاستبدال المحصول للمزارعين بتقاوي بديلة حال عدم صلاحية التقاوي بصورة علمية. وعلمت (اليوم التالي) أن عباس الترابي، رئيس اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل أصدر منشوراً وزعه على منسوبيه بالمشروع طالب بموجبه المزارعين بعدم زراعة المحصول وأعلن استعدادهم والتزامهم باستبدال التقاوي بأخرى صالحة خلال يومين.
الي ذلك , طالب عثمان سمساعة مدير مشروع الجزيرة الذي تجول في حواشات المزارعين بإيقاف عمليات الرش والتحضير وقدم اعتذاره لما حدث واعداً بالعمل لتلافي فشل الموسم الزراعي من جانبه قلل عباس الترابي رئيس اتحاد المزارعين من حجم المشكلة قائلاً إنه لا تراجع عن الموسم الزراعي كاشفاً عن مساع للتعويض وقال:”إن البذور ذات الإنبات الضعيف سيتم تبديلها بينما سيتم تغيير البذور لمن لم يقوموا بالزراعة” وطالب إدارة المشروع بتحمل التكلفة وتعويض الأضرار.
ورصدت (اليوم التالي) إنبات الحشائش في بعض الحواشات بدلاً عن القمح وطالب عدد من المزارعين بإقالة إدارة المشروع ووزير الزراعة بينما أعلن آخرون عدم عودتهم إلى زراعة القمح والاستعاضة عنه بالفول والكبكبي ومحاصيل أخرى وسط توقعات بأن يصل سعر الجوال منه إلى ألف جنيه.
صحيفة اليوم التالي
بهرام عبد المنعم
ع.ش
[/JUSTIFY]