وتشير وقائع الاعتداء التي رواها الصحفي هيثم السيد قائلا : كنت في مشوار مع المصور سعيد عباس الذي طلب مني إيصاله إلي حي ود البنا لمهمة صحفية وعندما وصلنا إلي هناك وجدنا بعض سكان الحي متجمهرين في الشارع العام ويحملون في أيديهم لافتات التظاهر سلميا وكان أن التقط لهم المصور سعيد بعض اللقطات التي شكرنا عليها الأهالي فما كان منا إلا واستقلينا السيارة وتحركنا بها في طريقنا إلي الخرطوم
وأثناء مرورنا باحد الشوارع اعترض طريقنا بعض الأشخاص الذين خرجوا من احد المنازل وقاموا بايقافنا بصورة استفزازية وقالوا : من أنتم ويجب أن تبرزوا لنا بطاقاتكم؟ فقلنا لهم : من أنتم حتي نبرز لكم بطاقاتنا؟ فرفضوا أن يوضحوا هويتهم لذلك طلبنا منهم أن نتوجه إلي قسم الشرطة من أجل أن نفصح لهم عن شخصياتنا والمهمة التي جئنا من أجلها إلي هنا إلا أنهم وفي تلك اللحظة انتزع احدهم الكاميرا من يد المصور سعيد
الأمر الذي استدعانا إلي الترجل من السيارة حتي نتمكن من إعادة الكاميرا
ما أدي إلي أن يحدث اشتباك بيننا وبينهم حيث ضربونا باياديهم وبعض العصي
فهم كان عددهم كبير فلم نستطع أن نميز من هو الذي اعتدي علينا فيما تمت الإساءة لنا بإساءات يعف اللسان عن ذكرها وكان محور اعتراضهم قائما علي الكيفية التي جئنا بها بهذا الشارع الذي تم ايقافنا فيه
علما بأنه شارع عادي جدا المهم أننا تمكنا من إستعادت الكاميرا ومن ثم توجهنا مباشرة إلي قسم شرطة ام درمان شمال فتحت بلاغا جنائيا بالرقم ( 3349 ) تحت المادة ( 142 ) من القانوون الجنائي.
وأضاف : وفي ظل ذلك استخرج لي أورنيك ( 8 ) جنائي حيث حدثت لي بعض الإصابات في الكتف.
الخرطوم : سراج النعيم