وفضت قوات الشرطة الاحتجاجات التي صارت تتكرر وأصيب جراء ذلك مصور صحفي بجروح طفيفة أثناء قيامه بتصوير الاشتباكات، وشن عدد من سكان الحي هجوماً لاذعاً على شيخ “الأمين” وحيرانه واتهموهم بأنه يشكل مهدداً لأمن الحي، ورددوا شعارات” (ارحل،ارحل) (لن نذل ولن نهان لشيخ الأمين والحيران).
ومن جهته أعلن الشيخ “الأمين عمر” وقف الذكر بالزاوية استجابة لقرار نيابة أم درمان شمال التي تتولى التحقيق في البلاغات المتبادلة بين الطرفين التي تندرج تحت مواد الإخلال بالأمن والإزعاج العام، وتسبيب الأذى الجسدي المتبادل، وقال “الأمين” لـ(المجهر) إنه يتعرض لحملة منظمة من أشخاص حددهم، ونفى تعرض أي من حيرانه للمصور الصحفي، داعياً إياه لتدوين بلاغ لدى الشرطة، مشيراً إلى أنه تجنباً للاحتكاكات مع الأهالي أحال حلقة الذكر إلى حلقة محاضرات دينية في الصلاة والوضوء والفقه.
من جهته قال معتمد محلية أم درمان الفريق “أحمد إمام التهامي” إن عدداً من أهالي بيت المال تجمعوا في منطقة زاوية شيخ “الأمين”، وأنه تم فضهم بواسطة الشرطة، وقال إنه لم تسجل أي إصابات.
وأكد “التهامي” لـ(المجهر) أن مسألة زاوية شيخ “الأمين” ليست أمراً سياسياً تختص به المحلية، وأن القضية الآن بيد النيابة، وقال: (نحن كلجنة أمن فرغنا من التحريات في كل البلاغات المتبادلة بين الطرفين وسلمناها النيابة وعلى الطرفين الاحتكام للقانون).
صحيفة المجهر
[/JUSTIFY]