فرد تامر بإرتباك: قلتو صاحب عباس السفاح طيب دا لما يطلع من السجن حينتقم مني ما دام بقى بالشكل دا !
فقال حاج أحمد بإستسلام: ما أظنو حينتقم منك لانو لحدي الآن ما ارتكب جريمة لكن نحن بصراحة خائفين منو لانو بقى ما يتفاهم والحل عندك انت !!
فرد تامر بضيق: دايرين تريحو نفسكم وتوقعوني أنا في المصيبة دي .. أنا ذاتي خائف على نفسي وياروح ما بعدك روح !!
فقال حاج خضر وهو يتلفت: المشكلة انو بقى ما بخاف من اي زول وما بعيد يقوم يهاجم بيتك ويكسر خزنتك .. عشان كدا لازم تسرع وتبلغ البوليس !!
وهنا وقف تامر وكان جالساً وقال: كان كدا خلوني أجرى للبوليس قبل ما يجيني وعاوزكم تمشوا معاي !!
فصاح الاثنان بصوت واحد: نمشي معاك وين انت عاوزو ينتقم مننا .. انت صاحب حق .. لكن نحن دخلنا شنو!!
فقال تامر بإرتباك شديد .. لازم تمشوا معاي ولا حا أسافر وأخليكم مع شنباوي يعمل فيكم الدايرو!!
فقال حاج أحمد بخوف: خلاص حنمشي معاك ولكن لما تمشوا تقيفوا عليهو ما نظهر في الصورة موافق !!
فرد تامر: خلاص يلا نمشي بسرعة !!
وفي نهار اليوم التالي سمع اهل الحي صوت صفارات الشرطة فخرجوا جميعاً وتبعوا رجال الشرطة الذين قصدوا منزل شنباوي وطرق ضابط برتبة نقيب الباب وبجانبه العساكر وتامر وحاج احمد وخضر ينظران من بعيد مع اهل الحي .. وخرج شنباوي من منزله كالابطال ثابتاً واثقاً من نفسه فقال له الضباط : ممكن تتفضل معانا للقسم .. السيد تامر قدم شيكات للنيابة بدون رصيد !!
فرد شنباوي: رأيك شنو يا تامر !!
فقال تامر بإرتباك: أنا أديتك مهلة وانت ما دفعت لي قروشي أنا ما غلطت !!
فرد شنباوي بحزم: على كل حال مصيرو الحي يلاقي !!
فقال تامر بإرتباك: سمعت يا جنابو دا بهددني أثبت الكلام دا عندك !!
وهنا صاحت فوزية: الحرامي في رأسو ريشة والعلى رأسو بطحة يحسس عليها يا تامر يا بياع الكلام يا جبان شنباوي ليك بالمرصاد .. ومن هسع سافر لبلد طيرو عجم عشان ما يصلك ويعملك كفتة يا بخيل الشحيح الكثير الكلام وقليل الإحسان!
نواصل
يوميات ساخرة – الوطن
[email]samird4d@hotmail.com[/email]