وحسب صحيفة “حكايات” فقد أفادت الدراسة التي أعدها مركز دراسات المجتمع خلال ورشة عمل تناولت قضية العنف الأسري بمركز دراسات المجتمع (مدا) بالخرطوم، بأن النساء الأقل سناً يتعرضن للعنف بصورة أكبر، إضافة إلى العنف ضد الأزواج والمسنين والمعاقين، وأرجعت الأسباب إلى ما سمّته الفهم الخاطئ بأمور الدين الفهم.
وأكدت الناشطة في مجال مكافحة العنف ضد المرأة الدكتورة حواء سليمان حسين لـ”العربية نت” أن الأوضاع الاقتصادية السيئة في البلاد من أكثر الأسباب التي ولّدت حالات عنف أسري كبيرة جداً، مشيرة إلى أن أكثر النساء رغبة في الانتقام من أزواجهن هن اللاتي تزوج عليهن أزواجهن، والمطلقات والمهجورات، ثم من تعرضن للضرب.
وأوضحت الخبيرة الاجتماعية أن استخدام الآلة الحادة ووضع المواد السامة الأكثر شيوعاً بين أساليب الانتقام لدى السودانيات، لكنها أكدت أن المرأة لا تفكر في الانتقام السريع، وتحكّم عاطفتها على العقل، وحتى لو حدث ذلك فإنها تلجأ إلى انتقام غير مؤذٍ.
وتابعت الناشطة في مجال حقوق المرأة في حديثها لـ”العربية نت” أن ظروف الحرب خاصة في دارفور ولّدت عنفاً نفسياً واجتماعياً لدى عدد كبير من النساء بسبب مقتل أزواجهن أو اختفائهم لأسباب كثيرة أبرزها الأوضاع الاقتصادية.
العربية نت