قصص غريبة من واقع طلاق الواتساب بالثلاثة

[JUSTIFY]ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻥ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﺭﻭﺍﺟﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﻌﻤﺔ ﺃﺿﺤﻲ ﻧﻐﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﺃﻱ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻀﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺎﺑﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻋﻠﻴﻬﻦ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻞ ﺷﻐﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻮﺩ ﻓﻴﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﺨﻴﺮ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺇﻻ ﻭﺃﺧﺘﺎﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻹﺣﺴﺎﺳﻪ ﺑﺄﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺧﻴﺎﺭﻳﻦ ﻻ ﺛﺎﻟﺚ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﻫﻤﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺇﻟﻲ ﻣﺠﺎﺭﻳﻬﺎ ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺗﻀﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﻼﺧﺘﻼﻑ ﺍﻹ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﺍﻟﻈﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﺘﻠﺒﺴﺎ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﻮﺍﺻﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻻ ﺗﺴﻨﺪﻩ ﺃﻳﺔ ﺃﺳﺎﻧﻴﺪ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮﺗﻴﻦ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻓﺎﻗﻲ ﺩﺍﺋﺮﺍ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺪ ﻭﺍﻟﺠﺬﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺃﻧﻪ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺸﻜﻮﻙ ﻭﻇﻨﻮﻥ ﺃﺩﺕ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﻞ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺑﺎﻹﺣﺘﻜﺎﻡ ﺇﻟﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﻘﻞ.
ﻭﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﻗﺼﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺯﻭﺝ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺩﺧﻼ ﻓﻲ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻋﻠﻲ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﻄﻠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺃﺩﻣﻨﺖ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺎﻫﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻣﻊ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺕ ﺗﻮﺍﺻﻼ ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺣﻴﻦ ﻳﺨﻠﺪ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﺷﺘﻮﻳﺔ ﻓﻮﺟﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﻓﺄﺷﻄﺎﺕ ﻏﻀﺒﺎً ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﻑ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﺭﻑ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺧﻴﺎﺭﺍ ﺻﻌﺒﺎ ﻓﻬﻲ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﺄﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻷﻧﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻧﻔﺬﺕ ﺭﻏﺒﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺑﻼ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻳﺤﺲ ﺑﻌﺪﻡ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺎﻝ ﺧﺎﻃﺮﻩ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ : ﺃﻧﺖ ﻃﺎﻟﻖ ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺎﺕ ﺃﻧﻬﻲ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻊ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺃﻭﻥ ﻻﻳﻦ ﻣﻨﺬ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺛﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻗﺪ ﺣﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﻟﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﺒﻄﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺶ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺘﺸﻒ ﻓﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺘﺒﺮﻩ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍً ﻛﺎﺭﺛﻴﺎً.
ﺗﺒﻘﻲ ﻣﺸﻜﻠﺘﻨﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺳﺎﻟﺒﺔ ﻗﺪ ﺗﻘﻮﺩﻧﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺠﺎﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﺄﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻳﺸﻜﻮﻥ.

الخرطوم : سراج النعيم

[/JUSTIFY]
Exit mobile version