في العموم يبدو أننا نعيش مأزقاً كبيراً في الممارسة السياسية، ورجل الشارع المخنوق ضيقاً من الأزمة الاقتصادية ويشعر بأن الحكومة غير مهتمة به وتطيل عمرها على حساب أجله، يبدو أنه سيكون في حالة ارحم من مظاليم السياسة المطرودين منهم من ديار الأحزاب، والموقوفين بلجان تحقيق، والمظلومين من ذوي القربى في الفكرة والمنهج!!
٭ كلمة عزيزةاتصال راقٍ وصلني من الأستاذة أماني عبد الله مدير مركز خدمات الزبائن بالهيئة العامة للكهرباء لتوضح وجهة نظر المركز في رسالة جاءتني قبل أيام من القاريء الأستاذ محمد سيد إمام أبدى فيها تساؤله عن استهلاك قيمة المكالمات خلال التبليغ عن الأعطال الكهربائية وأبرز ما قالته الأستاذة أماني إن قيمة الثانية للتبليغ هي أقل بخمسين في المائة من قيمة الاتصال لكل الشبكات، وأن الهيئة تساهم أيضاً بخمسين في المائة من سعر الثانية.. في العموم شكراً للأستاذة أماني على التوضيح، ونتمنى ألا تنقطع الكهرباء حتى لا يضطر المواطن للتبليغ بقيمة مرتفعة أو منخفضة!!
٭ كلمة أعزاتصل عليّ عدد من سكان مدينة الملازمين يشتكون من الخور الرئيسي بالمنطقة، الذي أصبح مرتعاً للأمراض وقالوا إنهم أعلنوا استعدادهم للمساهمة مالياً في الحملة وتحمل تكاليفها، لكن المحلية لم تعنهم بالمعدات يا سعادة الفريق التهامي بقيتوا عاملين زي الساعدوه في قبر ابوه دس المحافير!!
[/JUSTIFY]
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة
ت.ت