وقال عبد الرحيم في بيان عن الأوضاع الأمنية في البلاد بالبرلمان أمس، إن نشاط الحركات المتمردة في دارفور ينحصر في ولايتي شمال وجنوب دارفور، وأكد على أن قوات مناوي أكبر قوة موجودة في دارفور عقب انسحاب قوات العدل والمساواة لجنوب كردفان بقوة قوامها «95» عربة، بينما تبلغ قوات عبد الواحد محمد نور «32» عربة، وقوات علي كاربينو «28» عربة، و«15» عربة لقوات عباس أصيل، وتوقع تخلي قوات أصيل وقوات كاربينو عن التمرد عقب التوصل معهم لاتفاق، وأوضح أن التهديد المتوقع من التمرد في دارفور يتمثل في استهداف مواقع القوات المسلحة ورئاسة المدن واستهداف اليونميد ومعداتها للحصول على السلاح والذخائر والسلع، فضلاً عن استهداف مواقع النفط بشرق دارفور.
وفي ذات السياق كشف عبد الرحيم أن قوات الجبهة الثورية في جنوب كردفان تبلغ ألف متمرد في «130» عربة يتركز وجودها في الجبال الغربية والشرقية، بينما يبلغ قوام الجيش الشعبي الفرقة التاسعة «18» كتيبة بعدد «8» آلاف متمرد يتركز وجودهم حول المدن الرئيسة بالولاية بغرض السيطرة على الطرق الرئيسة للحدِّ من حركة القوات المسلحة، وأشار إلى أن التهديد المتوقع من الجبهة الثورية والجيش الشعبي هو تنفيذ عمليات اغتيالات سياسية لقيادات سياسية ومحاولة نقل نشاط التمرد شمالاً خارج الولاية، وكشف عبد الرحيم عن انحسار التمرد في النيل الأزرق في أقصى الجنوب بقوة قوامها «5» كتائب وبعض الدبابات، وأبان أن التهديد المتوقع منهم هو تهديد الكرمك ودعم المعارضة الإثيوبية للوقيعة بين السودان وإثيوبيا.
أعلن وزير الدفاع الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين بأنه سيتوجه اليوم لدولة الجنوب على رأس وفد أمني عالي المستوى. وقال أمام البرلمان أمس، إن الوفد سيتم ما بدأ من نقاش بشأن القضايا الأمنية والعسكرية المشتركة خلال زيارة الرئيس البشير الأخيرة للجنوب، واصفاً العلاقات بين البلدين بالمتطورة والمتقدمة.[/JUSTIFY]
صحيفة الإنتباهة
ت.ت