* نقول هذا بمناسبة البيان الختامي لاجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب الذي انعقد في الفترة من 12-13 مايو الحالي الذي أشار فيه الى استمرار تدني الأوضاع المهنية والمادية للصحفيات والصحفيين على المستويين السياسي والمهني.
* نبه البيان الى خطورة وجود قيود مفروضة على حرية الصحافة، والى تخلف القوانين التي تؤطر للعمل الصحفي والتي تتضمن الكثير من العقوبات السالبة للحرية وللغرامات المادية المرتفعة وهيمنة الحكومات ورجال الأعمال على وسائل الإعلام.
* نؤيد اتحاد الصحفيين العرب مطالبتهم برفع القيود السياسية والقانونية التي تحد من حرية الصحافة ونؤكد أهمية تحسين الأوضاع المهنية والمادية للصحفيين حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم في استقلالية وتجرد.
* نؤكد أيضا حرصنا على ضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة بما يحفظ كرامتها ومهنيتها ويحمي المجتمع والمواطنين من كل أنواع التعدي ومحاولات الاغتيال المعنوي للأشخاص والرموز وحرصنا التام على المهنية والموضوعية والمصداقية لتأمين استقلال الصحافة .
* كانت لنا مبادرة إيجابية في (السوداني) استطعنا ـ الأستاذ محجوب عروة وشخصي ـ الانتصار على أسلوب الغرامات المالية الباهظة ضد الصحف والصحفيين، كما استطاعت مبادرة تضامن الصحفيين إلغاء الاستغلال الخاطئ للمادة 30(أ) من قانون العقوبات الجنائية ضد الصحف والصحفيين.
* بهذه المناسبة نجدد مساندتنا لمطالبة اتحاد الصحفيين العرب رفع القيود السياسية والقانونية، وعدم ملاحقة الصحفيين أمنيا في قضايا نشر، ومنعهم من الكتابة الأمر الذي يتعارض مع حقهم في التعبير والنشر الذي كفله لهم دستور البلاد، كما نؤكد وقوفنا ضد مصادرة الصحف بعد طباعتها او حتى قبل الطباعة إلا بموجب حكم قانوني.
* نساند أيضا المطالبة بضرورة تحسين أوضاع الصحفيين المادية والمهنية والالتزام بكامل استحقاقاتهم المادية أثناء العمل أو عند توقف صحفهم أو إيقافهم عن العمل لأي سبب من الأسباب.
* نؤكد هنا أنه ليس من مصلحة الوطن والمواطنين ولا الحزب الحاكم التضييق على حرية الصحافة والنشر، ونرى ضورورة فتح الأبواب أمام الرأي والرأي الآخر للاسترشاد بالإيجابي منه من أجل إنفاذ عمليات الإصلاح السياسي والاقتصادي والتشريعي والعدلي والأمني.
كلام الناس – السوداني