وكان والي جنوب دارفور آدم جار النبي، اتهم السبت الماضي، قيادات في المؤتمر الوطني بالوقوف خلف الصراعات القبلية.
وأعلن الوزير خلال تنوير لعضوية وقيادات المؤتمر الوطني بنيالا مساء الأحد أن الدولة أعدت العدة لحسم التمرد نهائياً بدافور بنهاية هذا العام لجهة أن الرئيس عمر البشير تبنى الحملة شخصياً لنهاية التمرد.
وحمل محمود مسؤولية الخلل الأمني في دارفور لحركات التمرد، وأضاف “إذا حسمنا التمرد نكون قد استأصلنا المرض وتتبقى الأعراض المتمثلة في النهب والسرقات”، موضحاً أنهم أوصدوا الباب أمام التفاوض مع الحركات المسلحة.
وشدد على ضرورة محاسبة المجرمين بجنوب دارفور ومعاقبتهم، مشيراً إلى المجموعة المسلحة التي نصبت كميناً لمعتمد محلية قريضة وراح ضحيته 21 من أفراد القوات النظامية بين قتيل وجريح.
وكان مساعد الرئيس نافع علي نافع قد عقد لدى زيارته لنيالا يوم الأحد سلسلة من الاجتماعات مع لجنة أمن الولاية ومجلس وزراء الحكومة والمكتب القيادي وفعاليات المجتمع.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]