لم أكن اتوقع شخصياً أن يصيبني فرد الأمن الهارب بالدهشة ، وان كان لي أمل في مشاهدة الدراما التي يمكن أن تصنعها الآلة الاعلامية الضخمة المسماة ( العربية ) فخاب ظني في الأولى والآخرة ، خيب ( مبارك ) ظني الأول بأنه أدهشني …. بعدم معرفته التامة بالجهة التي عمل بها لأكثر من سنتين وخيب خالد عويس ظني في مقدرة الآلة وحدها على صناعة الحدث .
الأمر الأهم الذي فات على ( صُناع التغيير ) هو أن الأربعة وعشرين عاما الماضية خلقت أجيال من السودانين مدربة عسكريا وأمنيا وتنظيميا وسياسيا ، وهي بالاضافة لمقدراتها على استخدام السلاح تدرك كل واردة وشاردة تدور حولها من عمليات التصنت و المراقبة والتصنيف والأسماء والكوادر والمصادر ، هذه الأجيال تحقق الآن ان كان هناك علاقة بين مقابر البنداري بضاحية الحاج يوسف والمكان الذي كان يعيش فيه مبارك احمد محمد عمر الباندير
هاردلك أصدقائي الناشطين وانعموا ( أخوانا ) قيادات جهاز الأمن بنوم هادئ
والى لقاء
Rashid Diab Tmmar