وأدى الاشتباك مع الشرطة، وحصبها بالحجارة، لإصابة قائد القوة وبعض الأفراد أسعفوا للمستشفى.
وقالت الشرطة ـ في بيان لها ـ إن الاحتجاجات تمت إثر هجوم مجهول على داخلية لطالبات الثانوي بالمدينة، وطعن إحدى الطالبات. مشيرة إلى أن مدير الشرطة بالمحلية، وقيادات التعليم، خاطبوا الطالبات، وأوضحوا أن الشرطة قادرة على بسط الأمن والقبض على الجاني.
وأضافت، وعقب ذلك تجمهرت أعداد كبيرة من المواطنين يقدرون بـ 600 شخص، أمام مدرسة أبوحمد الثانوية بنات، وتحركوا لرئاسة المحلية، حيث تم تفريقهم بواسطة الشرطة من مباني المحلية السياسية.
وذكرت أن المحتجين توجهوا بعد ذلك لسوق جمارك أبوحمد، حيث قاموا بإشعال النيران في بعض الأثاثات الموجودة في السوق، وتصدت لهم الشرطة. مشيرة إلى أن المحتجين قاموا بالاشتباك مع الشرطة، وحصبها بالحجارة، ما أدى لإصابة قائد القوة وبعض الأفراد أسعفوا للمستشفى.
تفريق المحتجين
وأشار بيان الشرطة، أن قواتها اضطرت لإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. وقامت بالقبض على اثنين من المتهمين، وفتحت في مواجهتهما إجراءات قانونية.
وأكدت الشرطة أن الوضع بالمدينة تمت السيطرة عليه، وعادت الأحوال للهدوء، وأن الشرطة تكثف تحرياتها لمعرفة ملابسات الحادث، ومواصلة البحث للتوصل للجاني.
وبدوره أفاد مراسل الشروق بولاية نهر النيل، أن مدينة أبوحمد شهدت احتجاجات واسعة من مواطني المحلية، احتجاجاً على ما وصفوه بحالة الانفلات الأمني التي سادت المحلية في الفترة الأخيرة، وهددت استقرار الكثير من المواقع السكنية والمرافق التعليمية.
وذكر أن إدارة التعليم بالمحلية، اتخذت قراراً طارئاً بتعليق الدراسة بأبوحمد، تحت ضغوط المحتجين. مشيراً إلى أن المدينة تعيش هدوءاً حذراً بعد إغلاق الأسواق، وقفل الطرق أمام حركة المركبات العامة.
ومن جهته نفى مدير شرطة ولاية نهر النيل اللواء حسين نافع، أن يكون هناك إطلاق نار أو اعتقالات وسط المواطنين. متوقعاً عودة الحياة للسوق خلال الساعات القادمة، وطالب المواطنين بضبط النفس.
وقال إن الشرطة عملت على استتباب الأمن وتفريق المحتجين، بعد جنوحهم للعنف والتخريب الذي طال بعض الممتلكات داخل السوق.
شبكة الشروق