وهذا يقودنا إلي بقية السودانيين المخالفين لنظام الإقامة بمختلف المدن والمناطق السعودية دون أن يحملوا تصريح الإقامة الذي تمنحه لهم وزارة الداخلية السعودية وهي ما ترتب عليها الحملات التي شنتها السلطات هناك عقب انتهاء موسم الحج هذا العام خاصة وأن الفترة الزمنية التي أمهلتها لهم سلطات المملكة قد انتهت إلا أنهم رفضوا المغادرة ظناً منهم أن السلطات لن تستطيع الوصول إليهم حتى ولو اضطر بعضهم للاختباء بعيداً عن الأنظار بالضبط كما فعل ذلك السوداني الذي القي عليه القبض مختبئاً داخل برميل وبالتالي يجب أن يتجاوز السودانيين المخالفين فكرة البقاء هناك.
وأشارت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية في العام 2011م إلي ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ الأجنبية ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ بالمملكة العربية السعودية فالعمالة ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﺇﺫ ﻭﺻﻠﺖ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ 9.6 %، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﻗﻞ ﻧﺴﺒﺔ، ﺇﺫ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ 1.3 % .، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﺯﻋﺖ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻭﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 8.2 % .
فيما كانت ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ قد ناشدت ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻣﻤﻦ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺘﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺣﺞ ﺃﻭ ﻋﻤﺮﺓ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺧﻼﻓﻪ ﻣﻤﻦ ﺳﺠﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺗﻬﻢ، ﻗﺒﻞ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ، ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﻫﺎ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺳﻔﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻟﻠﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﺃﻗﺼﺎﻫﺎ 6 ﺃﺷﻬﺮ .
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]