التقته «آخر لحظة» في دردشة خفيفة أثناء زيارته القصيرة للسودان هذه الأيام، قادماً من مقر عمله بدولة الإمارات المتحدة وكان الحديث معه بروعة القاش وعلو توتيل، تعرفنا من خلاله على جوانب مختلفة من حياته أبرزها أننا تعرفنا على أنه عازف أورغن ماهر وجوانب أخرى معاً نطالعها:
٭ اختصاصي طب رياضي بالقوات المسلحة بدولة الإمارات وعضو لجنة الاحتراف والتطوير بمجلس دبي للرياضة.
٭ بدأت لعب كرة القدم في الحي والمدرسة ثم التحقت بفريق أهلي مدني ومنه إلى أهلي كسلا ثم الهلال العاصمي والفريق القومي ثم أخيراً نادي النصر الإماراتي.
٭ أنتسبت إلى فريق الهلال العاصمي في بداية السبعينات من القرن الماضي.
٭ هناك قواسم مشتركة بين الطب والرياضة منها الجوانب الإنسانية المشتركة وأهم ما في ذلك أنه يمكن الجمع بين الاثنين والاستفادة من الرياضة في تحسين حالة الصحة العامة للإنسان والاستفادة من الطب وعلومه في تحقيق إنجازات رياضية.
الكرة السودانية حالياً تمر بمرحلة فقدان توازن أو لنقل مرحلة انتقالية بين ممارسة الكرة كهواية والانتقال إلى عالم الاحتراف وهذا يفسر حالة عدم التوازن.
٭ أمارس الرياضات الخفيفة كالمشي والسباحة وأشاهد كل أنواع الرياضة في مختلف المنافسات حتى ألعاب القوى واستمتع جداً بمنافسات الأندية الأوروبية.
٭ من المحطات التي ما زالت تختزنها الذاكرة تسجيلي للهلال واللعب للفريق القومي واللعب لنادي النصر الإماراتي.
٭ أجمل المدن داخلياً بورتسودان وخارجياً بوجمبرا عاصمة بورندي.
٭ توتيل- السواقي- القاش هي ملامح كسلا الجميلة ومخلدة في ذاكرتي وأيضاً أغنية حبيت عشانك كسلا للثنائي المدهش إسحق الحلنقي والتاج مكي.
٭ أمارس التلحين كهواية من وقت لآخر وأعزف على الأورغن واستمع إلى الأغاني القديمة والحديثة وليس لي فنان واحد، فأنا استمع إلى أبو داؤود ومن جيل الشباب استمع إلى طه سليمان ومن الأصوات النسائية أستمع إلى شموس وريماز ميرغني.
٭ زيارتي للسودان بصدد توقيع عقود لطباعة وتوزيع كتاب «محطات في حياتي» وهو عبارة عن سيرة ذاتية وتوثيق لمرحلة تاريخية معينة منذ سبعينات القرن الماضي وإلى الآن
دعاء محمد محمود: صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]