وفجر المهاجم المسلح الأول حزامه الناسف عند البوابة الرئيسية للقاعدة العسكرية في الطارمية شمالي بغداد. وبعد دقائق فجر المهاجم الثاني نفسه في مجموعة من الجنود العراقيين الذين تجمعوا لإجلاء الجرحى.
وتصاعد العنف مجددا في العراق بعد أن كان انحسر منذ أن بلغ ذروته في 2006 و2007، وقتل أكثر من سبعة آلاف مدني هذا العام وفقاً لبيانات جماعة ضحايا حرب العراق التي ترصد أعمال العنف في العراق.
وقتل جنديان آخران في هجوم منفصل بسيارة ملغومة على نقطة تفتيش في مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار في غرب العراق على الحدود مع سوريا وهي معقل لفرع تنظيم القاعدة في العراق.
وقتل ثمانية أشخاص آخرين في تفجيرات بسيارات ملغومة وقنابل زرعت على جانب الطريق في أنحاء متفرقة من العراق يوم الخميس. واستهدف أحد التفجيرات منطقة في بغداد تسكنها غالبية شيعية.
ويقول منتقدو رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي، إن الطريقة التي تتعامل بها حكومته مع السنة أججت الاستياء السني الذي تستغله القاعدة الآن.
رويترز
[/JUSTIFY]