وقال الهندي إن الأمين العام لمجلس الصحافة “العبيد أحمد مروح” سبق وأن تلقى شكوى ذات طبيعة (حساسة) للغاية، ومن صلب قضايا ميثاق الشرف الصحفي، ضد قادة إحدى الصحف، قدمتها إحدى المحررات (الشابات)، لكن “العبيد” أحال الشاكية إلى المدير العام للصحيفة، وقال إنها قضية إدارية داخلية.. فعلى أي أساس تلقى – بوافر الاحترام والتقدير وسرعة الإجراء – شكوى المحررة الرياضية “فاطمة الصادق”، كما فعل في قرار اعتماد “نبيل غالي” رئيساً للتحرير في (الأهرام اليوم) بديلاً لـ “الهندي عز الدين”، (عصر) أحد الأيام الغابرة، وسرعان ما نسفت المحكمة القرار بعد (48) ساعة فقط من الإجراء المهزلة؟
شكوى “فاطمة الصادق” علق عليها أحد الصحفيين: (خيراً تعمل شراً تلقى) .. والعرجاء لي مراحا !!
} ينشط مجموعة من الكتاب الصحفيين الذين لم تستوعبهم المؤسسات الصحفية في وظائف تحريرية خلال التنقلات الأخيرة، ينشطون في (قروبات) داخل شبكة (الواتساب)، ويهدرون على (الدردشات) ساعات طويلة حتى الساعات الأولى من الصباح.
أبرز المتعطلين في تلك المجموعات الكاتبان “محمد لطيف” – بدون وظيفة رغم صلاته مع كبار رجال الدولة، بعد توقف صحيفته (الأخبار) وبيعها لرجل الأعمال “صديق ودعة” – و”الطاهر ساتي” الكاتب بـ (السوداني) بعد توقف صحيفة شارك في تأسيسها باسم (الحقيقة)، وقد توقفت هي الأخرى قبل أن تكمل ثلاثة أشهر فقط من صدورها، بعد تأكد ناشرها الدكتور “المعز حسن بخيت” من فشل طاقمها التحريري في القيام بواجباته!!
صحيفة المجهر السياسي
ع.ش