هل يؤثر قصور الغدة الدرقية على الرئة؟

[JUSTIFY]والجواب هو نعم، إذ حذر طبيب أمراض الرئة الألماني ديتر كولر من أن إصابة مرضى الانسداد الرئوي المزمن “COPD” بقصور الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى تدهور مسار مرضهم، مما يعرضهم لمخاطر صحية شديدة.

ويستند البروفيسور كولر -وهو عضو الجمعية الألمانية لأمراض الرئة وطب الجهاز التنفسي- إلى نتائج دراسة حديثة أثبتت أن قصور وظيفة الغدة الدرقية يؤدي إلى تراجع أداء وظيفة الرئة لدى هؤلاء المرضى على نحو أسرع مما يحدث لدى غيرهم من المرضى الذين يتمتعون بغدة درقية سليمة، مما يؤدي إلى زيادة خطر الوفاة على نحو أسرع.

لذلك شدد الطبيب على ضرورة أن يقوم مريض الانسداد الرئوي المزمن بتحليل عينة من دمه بمجرد الاشتباه في الإصابة بقصور وظيفة الغدة الدرقية، والتي تشمل أعراضه سرعة الإعياء والتعب وشعور عام بالضعف.

وإذا كان الشخص مصابا بقصور وظيفة الغدة الدرقية، فيمكن وقتها علاجه بشكل مبكر عن طريق هرمونات الغدة الدرقية.

وحذر كولر من الاكتفاء بالخضوع لفحص عادي لدى الطبيب، لأنه غالبا ما يتم تشخيص هذه الأعراض -في حال عدم إجراء تحليل- على أنها اضطرابات نفسية.[/JUSTIFY]

الجزيرة نت
ت.ت

Exit mobile version