وأوضح أن وثيقة الدوحة لسلام دارفور نصّت على ذلك. كاشفاً عن مشاورات “عميقة” تجريها السلطة لترشيح بعض الشخصيات من ذوي الخبرة والقدرة لعضوية لجنتي العدالة والمصالحات.
وكشف السيسي ـ في خطاب أمام مجلس السلطة التشريعي بالفاشر ـ، عن إبداء حركات غير موقعة رغبتها في التعاون من أجل تحقيق السلام. موضحاً أن لجنة الاتصال بالحركات والتي تم تكليفها من مؤتمر أهل دارفور بالفاشر في يوليو من العام الماضي، سلمت تقريرها للسلطة بعد لقائها بعض الحركات المسلحة في العاصمة اليوغندية كمبالا الشهر الماضي.
رد التحية
وقال إننا نرد التحية بأحسن منها، ونؤكد لهم بأن دارفور والسودان يسعانا جميعاً. مجدداً التأكيد على أن السودان ودارفور في أمسّ الحاجة إلى طاقات وقدرات الجميع، لدعم مسيرة التنمية والعمران.
وأشاد بمخرجات مؤتمر مدينة أم جرس التشادية، ومبادرات الرئيس التشادي إدريس ديبي لحل قضية دارفور وإنهاء الحرب في الإقليم.
وأوضح رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، أنه بحث مع وزير الداخلية، إمكانية تشكيل شرطة مجتمعية من أبناء وبنات النازحين، مؤكداً موافقة اليوناميد على القيام بمهمة تدريب الشرطة المجتمعية، لحماية مناطق العودة الطوعية، وعلى اعتبار أن قيامها يمثل أحد الشروط الواجب استيفاؤها لتقوم بأعبائها في التعاون مع القوات المسلحة، وقوات الشرطة الموحدة، وجهاز الأمن والمخابرات الوطني.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
