وقالت رئيس مجلس إدارة إكسير الدكتورة ريلة عواض في تصريحات صحفية سابقة ، ان القناة تراهن على الشباب وتعتمد على الرواد واصحاب الخبرات في انجاح مسيرتها الساعية الى التثقيف والتوعية الصحية والموازنة بين البرامج الطبية والاجتماعية والثقافية التي تهم الاسرة والمجتمع، واكدت ان ابواب القناة مفتوحة للشباب من الجنسين وانها تسعى لتقديم خدمة اعلامية راقية وبث مادة علمية مميزة بأسلوب شيق باستخدام أفضل معايير البث العالمية.
المدير العام للقناة المخرج عبد الرحمن محمد عبد الرحمن قال ان اكسير ستخصص جانبا كبيرا من خارطتها البرامجية للشباب، واكد سعي القناة لنشر التوعية الطبية بشقيها العلاجي والوقائي ونشر التثقيف الصحي والاهتمام بالرعاية الصحية الاولية وصحة الأم والطفل ومكافحة الامراض المزمنة والمستوطنة، ودرء الوبائيات ومحاربة العادات الضارة والاهتمام بقضايا البيئة، وتشجيع البحث العلمي والابداع المعرفي عند الشباب.
فيما يبدو لي من التصريحات السابقة لمسئولي القناة الوليدة إكسير أن ليهم أهداف نبيلة لتطوير الإعلام وتقديم مواد دسمة يحتاجها المواطن لزيادة الوعي الطبي وإكتساب المعرفة والثقافة الصحية.
لا شك أن مثل هذا الأفكار والمشاريع الإعلامية تحتاج لأموال ضخمة من أجل تقديم المنتج بشكل جاذب وحتى تحظى
بمتابعة المشاهدين .
تبني الدكتورة ريلة لهذا المشروع كقطاع خاص جعلها تسجل إسمها في دفتر النساء الرائدات في السودان وتستحق مثل هذه المشاريع الريادية الدعم والتشجيع من كافة مؤسسات المجتمع السوداني وخصوصاً الدولة عليها تقديم كافة التسهيلات للنهوض بالمؤسسات الإعلامية السودانية فالإعلام أصبح خط وسلاح الدفاع الأول لمكتسبات الامة .
جعفر أبوزيد