وقال خالد في حوار اجراه معه موقع (النيلان) “لقد بلغوا العقد الثامن من عمرهم، هذا يكفي، عليهم أن يعطوا الأجيال اللاحقة الأمر ويتركوهم يديرون. الأمر لا يستقيم إذا ظلوا مسيطرين حتى اللحظة الأخيرة”، واعتبر أن قيادات المعارضة فشلت في قيادة التظاهرات الاخيرة التي بدأت شعبية ولكنها تراجعت بعد تولي القيادات السياسية قيادتها.
واعلن رفضهم قبول مجموعة غازي صلاح الدين والتيار الاصلاحي في صفوف المعارضة واعتبرهم مطالبين بالنضال بشكل اقوى ضد الحكومة والتعرض للسجن والاعتقال،
وكشف عن تمسك حزبه بموقفه الرافض للتوقيع على الدستور الانتقالي الذي اقترحه تحالف المعارضة بالداخل مشترطاً تراجعهم عن هذا الموقف بمشاورة الجبهة الثورية عليه.
صحيفة السوداني
[/JUSTIFY]