وأكدت المصادر بوزارة الزراعة انه سيتم اعلان القرار النهائي غداً بعد عرض نتائج لجنة تقصي الحقائق التي تضم بجانب وزارة الزراعة الاتحادية ولجنة النهضة الزراعية الجهات المعنية بالقضارف وغيرها من الجهات ذات الصلة بالأمر.
وعلمت (الرأي العام) ان الجهات المعنية بوزارة الزراعة وغيرها ستتخذ القرارات استناداً على نتائج التقرير النهائي للتأكد من «التقاوي المغشوشة».
وطالب مزارعو القضارف النيل الازرق ان تكون اللجنة التي اتخذت اقرارات محايدة ولا تملك اي اجندة ولمعرفة جودة التقاوى او «غشها» او ان يكون في عضوية اللجنة جهات مشاركة في اجازة امر استيراد زهرة الشمس في هذا العام.
وشكا عدداً من المزارعين من مشكلة وجود التقاوى المغشوشة من زهرة الشمس الأمر الذي ادى لتدني الانتاجية المتوقعة للفدان من «5 – 7» جوالات للفدان وإلى جوال فقط للفدان للموسم الجاري.
وقال أحمد ابراهيم مزارع بالدمازين «اقدى» انهم تضرروا من وجود كميات كبيرة من التقاوى المغشوشة لزهرة الشمس والتي ظهرت نتائجها في ضعف انتاجية الفدان.
واضاف ابراهيم لـ (الرأي العام) انهم تقدموا بشكوى للجهات المعنية بالزراعة الاتحادية والولائية لتعويضهم في ذات السياق اكدت مصادر مطلعة بوزارة الزراعة لـ (الرأي العام) ان تجربة زراعة محصول زهرة الشمس من العام 2004وحتى العام الماضي 2008 شهدت تطوراً ملحوظاً وحققته انتاجية عالية للفدان بجانب حصول المزارعين على عائد مجز دون وجود اي معوقات.
وكان وزير الزراعة والغابات أكد ان وزارته لن تحكم في صلاحية التقاوى او «عدم صلاحيتها» الا عقب الاطلاع على التقارير النهائية للجنة المكلفة مشيراً الى انه اشار لاستماعه لتقرير من شركة سويتش التي قامت بزراعة «5865» فداناً من زهرة الشمس بمنطقة اقدي بالدمازين.
احسان علي الشايقي :الراي العام [/ALIGN]