لماذا انجذبنا إلى المسلسلات التركية..؟!
حيث أن التركية تقوم على الحبكة المحكمة، والدراما المثيرة، والإخراج الجيّد.
بجانب اعتماد نجوم يتحلّون بالجمال الشديد، عند النساء والوسامة، عند الرجال .. .
٭٭٭
بيد أن «مهند ونور» خلقا ثورة داخل البيوت .. وصنعا اشتباكاً وعدائيات بين المرء وزوجه.
٭٭٭
ولكن .. المخيف حقاً في هذه الأعمال التركية، أنها انعكاس لحياة مجتمع يختلف عنا تمام الاختلاف..
فدولة تركيا تقوم على مجتمع منفصم .. ومتنازع ما بين «التحرر» الأوربي، والمحافظة «العثمانية».
٭٭٭
لو سرت في شوارع انقرة، فإنك سترى «الخليل والخليلة»، وبعضهم مؤمن بنظرية الـ«Boy& Girlfriend» .. حيث العلاقة بين البنت الولد، على النسق الأوروبي..!.
٭٭٭
بينما لو ذهبت إلى استانبول، فإن ملامح ومعالم الدولة الإسلامية .. ومظاهر حياة التدين، تجدها بائنة في هذا المجتمع.
٭٭٭
المسلسلات التركية تميل إلى نزعة انقرة .. سلوكاً ومظهراً .. حيث تلحظ الحسناوات وهن يرتدين المثير .. والبطل الوسيم ذا الشعر المصفف..!.
٭٭٭
روايات غريبة اليد واللسان، على مجتمعنا.. لا تحكمها معايير أخلاقنا.
٭٭٭
والمصيبة أن الأجيال الجديدة «عندنا» غير محمية بتقاليد اجتماعية .. وغير محصّنة بقيم دينية.
مما يسهّل تأثرها واختراقها بواسطة هذا النوع من المسلسلات.
٭٭٭
الخطر يتسرب من تحت أقدامنا كزلزال قادم..!.
ونحن ما جايبين خبر.
أنفـــــــــــــــــــاس – الوطن