نحن و«الواتساب» ما بنغيب عن بعض أبداً

[JUSTIFY]يعتبر «الواتساب» نقلة متطورة أخرى في مجال تقنية أجهزة التواصل الاجتماعي وبات يحتل مساحة واسعة لدى الكثيرين مؤخراً بين الشباب من الجنسين والمراحل العمرية الأخرى خاصة وأنه يخدم جهات كثيرة في مجالات متعددة، ورغم ما صاحب «الواتساب» من تداعيات كثيرة حول أنه ساعد في انتشار الڤيديوهات المخلة بالذوق العام إلى جانب هدم وتدمير علاقات عدد من الأزواج، إلا أن هناك من يرى أنه إيجابي بصورة كبيرة.
وحول هذا الموضوع تباينت آراء المواطنين الذين استطلعتهم «آخر لحظة».. فمعاً نقرأ إفاداتهم:

٭ بداية التقينا الطالبة فدوى عمر حيث قالت: الواتساب ساهم بصورة فاعلة في التواصل بين أفراد المجتمع وهو إيجابي إلى حد كبير ويخدمنا نحن خاصة الطلاب في التنبيه بزمن المحاضرة وكل ما يخص الدراسة ولكن هناك أماكن لا يجب أن يستخدم فيه كبيوت العزاء وفي المقابر وبالرغم من ذلك نجد من يستخدمه في هذه الأماكن بصورة واضحة وملفتة للعيان.

٭ فيما ذكر المواطن عثمان عبد الرحيم أن الواتساب تقنية غير إيجابية ساهمت في التشهير بالآخرين وانتشار الڤيديوهات والنكات المخلة بالذوق العام.

٭ فيما قالت مروة أصبح الواتساب وسيلة سهلة جداً لتجمعني مع صديقاتي وبنات أهلي، ففي الغالب كنا لا نلتقي إلا في المناسبات والأعياد ولكن الآن بفضل الواتساب قمنا بعمل مجموعة تشمل جميع البنات ونتبادل الأحاديث والمعلومات والتفاصيل وصرنا مقربين أكثر من بعض.

٭ وأوضح عثمان وهو في العقد الثلاثين من عمره بأنه لا يرغب في إنزاله مطلقاً في هاتفه، مشيراً إلى أن الواتساب ضياع زمن ليس إلا كما أنه يساهم في نقل أخبار الناس وتناول أدق تفاصيل حياتهم اليومية.

استطلاع: دعاء محمد: صحيفة آخر لحظة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version