” الوطني ” يطالب متهميه بالتجسس على الأحزاب بإعلان بيناتهم

[JUSTIFY]وجهت قوى سياسية اتهامات مباشرة للمؤتمر الوطني بالتجسس عليها وعلى هواتف قياداتها ، لكن الحزب الحاكم نفي تجسسه على الأحزاب وطالب متهميه بإعلان بيناتهم .

وأوردت صحف الأسبوع الماضي مكاتبات سرية بين الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ومالك عقار رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال .

وطالب نجيب الخير عبد الوهاب ، أمين العلاقات الخارجية بحزب الأمة القومي ، بإجراء تحقيق عاجل حول ما أسماه انتهاكا لخصوصية الأحزاب السياسية عبر تجسس المؤتمر الوطني عليها عن طريق الأجهزة .

واتهم الخير في حديث مع الصحيفة الحزب الحاكم باحتكار مؤسسات الدولة القومية وتحويلها إلى مؤسسات تابعة له ، معتبرا ذلك انتهاكا لحقوق الإنسان المنصوص عليها في المواثيق الدولية ، وأبان أن المؤتمر الوطني فشل في امتحان الحقوق المتساوية للمواطنين أو الأحزاب التي تقوم على أساسها فكرة دولة المواطنة .

وكشف غازي صلاح الدين العتباني القيادي بتيار الإصلاح في صفحته على ” الفيسبوك ” أن اللجنة التي حققت مع الإصلاحين اتهمتهم بإجراء اتصالات مع الجبهة الثورية ، وقال إن الأجهزة الأمنية كانت موظفة لملاحقة أعضاء وقادة الحزب في سبيل تصفية المسائل الخلافية الداخلية ، وأضاف أن أحد أعضاء اللجنة أشار إلى أن الأجهزة الأمنية المشار إليها هي خاصة بالحزب والتنظيم .

وأوضح غازي أن قانون الأحزاب لا يسمح للحزب بتشكيل تنظيمات عسكرية أو شبه عسكرية ، واعتبر ذلك مخالفا للقانون ، لكن إسماعيل الحاج موسى القيادي بحزب المؤتمر الوطني رفض أي اتهام لحزبه بالتجسس على الأحزاب أو الشخصيات السياسية ، وطالب كل من يتهم الحزب بالتجسس بإحضار البينة ” حتى لا تلقي التهم جزافا ” .

وقال الحاج موسى : إن المؤتمر الوطني علاقاته إيجابية مع القوى السياسية ، ويهتم بأمر الحوار معها في القضايا الوطنية ، ولا يهتم بشؤونها الداخلية حتى يتجسس عليها ، وأضاف : ” الحزب لا يمكن أن ينتهج هذا النهج غير الأخلاقي ” .

صحيفة التغيير
ت.إ
[/JUSTIFY]

Exit mobile version