وقال وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني أسامة عبدالله، إنه لتحقيق اتفاقية سلام دارفور وأهداف الألفية، لا بد من توفير مياه جيدة مع توطين الرحل والرعاة لوقف النزاعات حول المياه بين الرعاة والمزارعين وتحفيز النازحين للعودة إلى مناطقهم.
وأكد الوزير للإذاعة السودانية يوم الجمعة، أن الأهداف الاستراتيجية لهذا المشروع تتمثل في تنمية الريف اقتصادياً واجتماعياً من أجل تخفيف حدة الفقر وتنمية الموارد المائية خارج مجرى النيل.
وأضاف أنّ المشروع يهدف إلى تحسين الإنتاج الحيواني والزراعي وتنمية الموارد المائية والحماية من السيول والفيضانات وتغذية المياه الجوفية والمحافظة على البيئة وحمايتها.
المناطق الحدودية
وأشار وزير الموارد المائية والكهرباء إلى أن المشروع يدعم الأمن القومي من خلال استقرار وتنمية المناطق الحدودية بتوفير المياه لتخفيف حدة الصراع على هذه المياه داخل السودان ومع الدول المجاورة.
وقال إن المشروع سيلبي الحاجة العاجلة لزيادة حصة الفرد في الريف من المياه النقية النظيفة لتصل إلى 20 لتراً يومياً والتي تبلغ حالياً ما بين 14- 15 لتر يومياً.
يذكر أن الحكومة السودانية تتجه لتنفيذ مشروع حصاد المياه من أجل تنمية الريف.
من جانبه، قال والي القضارف الضو الماحي، إن مشروع حصاد المياه بولايته يشتمل على ثلاثة سدود كبيرة تسع 5,5 ملايين متر مكعب من المياه، إضافة إلى 27 حفيراً توفر 30- 50 ألف متر مكعب من المياه، وتم الآن إنجاز 15 حفيراً.
وأعلن الوالي توفير قرض من بنك جدة الإسلامي بمبلغ 14 مليون دولار لتمويل مشروع حصاد المياه وترقيتها بالولاية.
شبكة الشروق