وأعلن البرنامج القومي لمكافحة العمى – في تعميم صحفي – إحصاءات وأرقام تشير إلى وجود طفل كفيف بين كل (1000) طفل بالسودان وأن معظم حالات العمى وسط الأطفال خلقية ناتجة عن كثرة التزاوج بين الأقارب مقراً بعدم وجود مدارس أو برامج كافية لتعليم المكفوفين وأن خلاوى القرآن تستوعب أعداداً كبيرة منهم.
وأشار برنامج العمى إلى حاجة البلاد لتوفير (2020) مركز خاص لرعاية العيون لكل (100) ألف مواطن ومستشفى عيون لكل مليون مواطن ومستشفى مرجعي لكل (10) آلاف مواطن فضلا عن الحاجة الماسة لتدريب وتأهيل أكثر من (1000) كادر وسيط قبل حلول العام (2020م) مؤكداً وجود فجوة في اختصاصيي العيون حيث هناك اختصاصي واحد لكل (250) ألف مواطن بالولايات والمطلوب هو توفير اختصاصي عيون لكل (100) ألف، لافتاً إلى أن ولاية الخرطوم تحظى بوجود اختصاصي لكل (40) ألف.
وقال البرنامج في التعميم الصحفي – الذي تحصلت (أخبار اليوم) على نسخة منه – إن الفقر وعدم توفر الخدمات بالمناطق
البعيدة هو أهم أسباب عدم الاستفادة من خدمات العيون، شاكياً من تكدس معظم المؤسسات العلاجية الحكومية والخاصة بولاية الخرطوم والمدن الكبرى بالولايات. وتوقع البرنامج القضاء نهائياً على التراكوما في العام 2015م مع استمرار عمليات مكافحة عمى الأنهار في بؤر القلابات وخور يابوس والردوم للقضاء عليه أسوة بأبو حمد.
وأكد البرنامج على أن نسبة العمى في السودان كانت (1,5) في العام 2003م وانخفضت في العام 2010م إلى (1%) ثم إلى (0,7%) بعد انفصال الجنوب وأنه لابد من الوصول إلى نسبة (0,3%) في العام 2020م.
صحيفة أخبار اليوم
[/JUSTIFY]