واستشهد في الحادث الطلاب الهادي محمد عبده عوض و عوضية محمد أحمد عبد السلام و هيفاء سامي حسن محمد. فيما تم إسعاف المصابين لينا نوري سالومة وبخيت تاج السر اسحق وعبده إسماعيل محمد علي وبدر الدين حسين صالح ، إلى مستشفى حلفا الجديدة والذي يعتبر مأساة أخرى لأهل حلفا ،ولذلك تم تحويل المصابين المذكورين أعلاه إلى الخرطوم. وكشف محمد عبد الله عبده أحد شهود العيان أن فقد ثلاثة من الطلاب والطالبات في هذا الحادث الأليم هو الأسوأ في تاريخ القرية ، وقال بعد أن ترحم على شهداء القرية من الطلاب بالمرحلة الثانوية الذين استشهدوا في الحادث أن الطريقة التي تم بها إسعاف المصابين ونقل الجثث من مستشفى حلفا تغني عن السؤال عن الحالة التي وصل إليها المستشفى..
فيما تأسف وهيب حسن بيهي لما وصل إليه حال مستشفى حلفا وقال هل تصدق أننا لم نجد (نقالة) لإسعاف المصابين بل ذهب أبعد من ذلك عندما قال إنهم لم يجدوا عربة إسعاف لنقل الجثامين مما اضطرنا لنقلهم بعربة (بطاح).
وعقب صلاة المغرب تم تشييع الجثامين في موكب مهيب لم تشهده القرية من قبل ..وقال جمال محمد حسن إن الفقد جلل إلا أن وقفة كل القرى الجنوبية ودون استثناء كان لها الأثر الكبير على أهل القرية وعلى أسر الشهداء والمصابين.
وكان عدد من الطلاب تعرضوا لإصابات طفيفة ، وهم مهند سر الختم صادق عرفات عبد الله عبده عبد السلام حسن بيهي – سفيان محمد حسن صالح – صدام حسين سليمان أبرار رمضان صالح حميدة محمد أحمد عبد السلام هبة حسن بيهي – رماز نبيل أحمد عجاج مهيرة صالح عبده ابتهاج سامي سليمان وصابرين جابر سليم.
صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]