[JUSTIFY]حذر مساعد رئيس الجمهورية العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي من خطورة تدخلات بعض البلدان الأجنبية على رأسها إسرائيل في العلاقة بين دولتي السودان وجنوب السودان وقال الغرض من هذه التدخلات إيقاف المد الإسلامي العربي، مشيراً إلى أن التدخل الأجنبي في هذه العلاقات يقوم على مخططات الحرب، وطالب المهدي الخرطوم وجوبا بنبذ العدائيات وعدم العودة للمربع الأول، مبيناً أن هنالك قضايا عالقة بين الدولتين يمكن أن تتم معالجتها بواسطة مجلس الحكماء، واعتبر المهدي خلال مخاطبته أمس ندوة حول آفاق التجارة والاستثمار بين السودان وجنوب السودان بالمركز السوداني للخدمات الصحفية، الزيارات المتبادلة لرئيسي البلدين بأنها محطة مهمة لدفع علاقات التعاون السياسي والاقتصادي بين الدولتين، مشيراً إلى أن تبادل المنافع مرحلة لمعالجة القضايا السياسية والأمنية.ووضع مساعد الرئيس حزمة من المعالجات اللازمة بين الخرطوم وجوبا داعياً لتحكيم مبدأ الشفافية والشجاعة وعدم العودة مرة أخرى للعنصرية البغضاء بجانب السعي بجدية للتفاهم مع الجميع واستكمال السلام في دارفور، وأكد المهدي على أهمية حل قضية أبيي واصفاً إياها بالمحورية، مشيراً إلى أن قبيلة دينكا نقوك تعول كثيراً على الاستفتاء الأحادي حول تبعية المنطقة.من جانبه أكد وزير التجارة عثمان عمر الشريف على أهمية التعاون بين السودان وجنوب السودان وصولاً للرؤية الوسطية التي تكفل المصالح الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بين البلدين، مبيناً أن الاستقرار الاقتصادي يمثل الأب الشرعي للاستقرار السياسي.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]