وقال فى ورشة العمل حول العلاقات الامريكية بين عقدة المقاطعة وعقيدة المصالحة اليوم بمركز دراسات الهجرة بجهاز المغتربين ، ان البنوك والمؤسسسات المصرفية عانت كثيرا من قلة العائدات بالدولار كما تكلفت مبالغ كثيرة بسبب اجراءات التحويل من الدولار لليورو .
واضاف ان هنالك عددا من البنوك التجارية الكبيرة خرجت مثل سيتي بنك بجانب خروج احد شركات الاتصالات الالمانية .
واشار د. بابكر الي تضرر قطاع المستثمرين والقطاع الزراعي خاصة قطاع السكر والامن الغذائي من المقاطعة الامريكية كما ان قطاع البترول لم يستفد من التقانة الامريكية المتطورة في هذا المجال نسبة لكفاءتها .
وتناول تأثير المقاطعة علي سعر الصرف ومعدل الاجور مضيفا ان الحصار هو حرب اقتصادية معلنة علي السودان ومخالفة صريحة لحقوق الانسان كما يمثل خرقا للقانون الدولي ومعوقا للشباب لحرمانه من الفرص المتاحة للاخرين .
واوضح ان الحكومة الامريكية قفلت حسابات 133 شركة بجانب حسابات لرجال اعمال لا علاقة لهم بالسياسة في حين استثنت سلعة الصمغ العربي لاهميتها الحيوية لهم مشيرا الي دورها في اشعال الحرب في دارفور .
وابان ان المقاطعة اتخذت أشكالا عديدة كعدم استيراد سلعة او خدمة منشأها السودان وعدم تصدير اي سلعة او خدمات امريكية المنشأ الي السودان بما في ذلك التقانة ومنع التسهيلات المالية او الوساطة في اي عملية مالية لاي سوداني وعدم القيام باي نشاطات او اجراءات تتعلق بنقل البضائع من والي السودان وعدم التعامل مع اي وسيلة نقل .
واشار الي الامر الذي اصدره بوش عام 2006 بان سياسات حكومة السودان تهدد أمن وسلامة الولايات الامريكية خاصة في مجال النفط وذلك لدخول الشركات الصينية في هذا المجال .
واوضح ان حكومات الرؤساء الامريكان الثلاثة كلينتون وبوش واوباما جددت العقوبات ولا زالت هذه العقوبات قائمة .
كما ذكروا ان السودان يهدد جيرانه رغم التقارير الخارجية بان السودان متعاون ولاتوجد اسباب جوهرية للحظر والعقوبات مشيرا في هذا الصدد الي عدم اعفاء ديون السودان من بين الدول المقدمة للاعفاء .
واكد اهمية دور منظمات المجتمع المدني من المقاطعة الامريكية مشيرا الي تأثر العمل الدبلوماسي بفقد الالاف من الوظائف . الخرطوم 30-10-2013م (سونا)