أخيراً قرر الصحفي الكبير والإعلامي البارز الأستاذ كمال حامد الهجرة رغم أنه كان يقول إن عودته للسودان كانت طوعية ونهائية لكن تصاريف الأقدار أعادته إلى قطار الهجرة من جديد ووقع عقداً مع صحيفة (مكة المكرمة) التي يصدر أول عدد منها مع بداية السنة الهجرية الجديدة وتصدر من العاصمة المقدسة وإطلع محرر «اخر محطة» على الرقم الفلكي الذي تم اعتماده راتباً شهرياً للصحفي الكبير غير الامتيازات الأخرى.
الأستاذ كمال حامد قدم إستقالته من العمل في صحيفة (الانتباهة) الغراء الموقوفة، وتسلم بالأمس الأشعار القانوني الرسمي بمقاضاة التلفزيون لأخذ مستحقاته المالية التي قدرها بثمانية وثلاثين ألف جنيه بينما قدرتها جهات رسمية بمائة وثلاثة جنيهات، ومع ذلك يريد الأستاذ كمال السفر إلى مقر عمله الجديد للتجهيز والتحضير لإصدار العدد الأول من الصحيفة السعودية الجديدة.