وقال الحزب، في تعميم صحفي أمس (الثلاثاء)، إن المؤتمر الوطني الذي لم يصل للسلطة عبر الانتخابات غير مؤهل لاستخدام الانتخابات وسيلة لإثبات شرعيته، وأضاف أن رحلة المؤتمر الوطني عبر الانقلاب من زعامة المعارضة إلى زعامة الحكومة لا تمنحه شرعية تنظيم انتخابات، يمكن أن تضع البلاد على مسار التحول الديمقراطي، وتفتح الأفق لحل أزمات البلاد الراهنة.
وتحدى حزب الأمة المؤتمر الوطني إن كان موقناً بامتلاك الأغلبية أن يوافق على ترتيبات انتقالية تجرى خلالها انتخابات حرة ونزيهة تمنحه الحق في الحكم بشرعية التفويض الشعبي.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب السفير “نجيب الخير عبد الوهاب” إن تعهد المؤتمر الوطني بالالتزام بدفع استحقاقات التحول الديمقراطي الواردة في اتفاقيات “نداء الوطن، القاهرة، ونيفاشا”، يلزمه بإجراء الانتخابات المقبلة في ظل ترتيبات انتقالية معصومة من سلطان الحزب الحاكم واستغلال إمكانيات الدولة لضمان فوزه فيها.
ورأى “عبد الوهاب” أن ما يجري حالياً في المؤتمر الوطني من حراك التيار الإصلاحي هو نتيجة طبيعية للتكلس، والعقم الفكري، والرفض القاطع لثوابت السياسة القاضية بأن الكيان السياسي إن لم يتجدد فلا مناص إما أن يتعدد أو يتبدد.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]