[JUSTIFY]
بدت القاعة الخضراء أمس على غير العادة ، حين حضور الرئيس أو في الجلسات الافتتاحيّة ، فقد خلت أعداد كبيرة من المقاعد من شاغليها ، وهو الأمر الذي كان مثار نقاش بين الذين يجلسون في الأعلى من الصحفيين والإعلاميين ، بالسؤال : ” إنتو الناس دي وين ؟ ” ، وقد بدا الغياب مؤثّراً في ضعف أصوات التكبير والتهليل التي تعقب الحديث الذي يقدّمه رئيس الجمهورية، وإن لم تغب بالأمس .
إذا استثنينا غياب الإصلاحيين ، فقد خلا المقعد المخصص لكبير مساعدي رئيس الجمهوريّة التجاني السيسي ، وكذلك المقعد المخصص للسيد جعفر الصادق الميرغني ، مساعد رئيس الجمهورية ، بينما اكتفى المساعد عبد الرحمن الصادق بالتركيز على حزمة من الأوراق موضوعة في المنضدة أمامه .
صحيفة اليوم التالي
[/JUSTIFY]