ده ذاااتو المحيرنا

ده ذاااتو المحيرنا
[JUSTIFY] جاءنا هذا التوضيح من إدارة مدارس الشهيد علاءالدين القرآنية رداً على مقالنا الذي كان بعنوان (وبعد ما تكملوها؟)
الأخ الكريم / الفاتح جبرا
في عمودك ساخر سبيل بتاريخ 23 ابريل 2012م العدد 5225 تحدثت عن مدرستنا وكان مثار الحديث عن الموقع الجديد للمدرسة بالفيحاء مربع (6) وعملاًبحرية النشر وحق الرد الرجاء نشر هذا التوضيح :
أولا جاء في عمودك وصف نفسك (بالعبدلله) وكلنا عبيدالله ولكن كان عليك وأنت تأخذ بالقلم لتكتب أن تراعي حقوق العباد الآخرين الذين تصفهم بالمحاسيب وذوي القربى فكيف تثبت ذلك بلفظ فضفاض لا إثبات له ؟
ذكرت أن الأحياء لا تستفيد من المدارس الخاصة وغيرها كيف ذلك ومعظم أهل هذا الحي درسوا في هذه المدرسة القرآنية وهي تؤجر والآن هي تسعي لتطوير نفسها حسب توجهات وزارة التربية فهل يريد أهل الحي أن تبنى المدارس الخاصة في الخلاء؟ مع العلم أن المدارس الخاصة موجودة في خارج السودان بل بدول الخليج؟
أشرت إلى أن الميدان الذي نحن بصدد بناء المدرسة عليه هو الميدان الرئيس وأنه موقع لصلاة العيد والمناسبات والمناشط الرياضية ولكنك لم تذكر أن المدرسة أخذت نصف هذا الميدان وما تبقى كاف للصلاة وللعب كرة القدم مع العلم أن نصف الميدان تم إعطاؤه للمدرسة بأوراق رسمية وشهادة بحث ووصفت أن هذا الأمر (متكتك) فما هو إثباتك على ذلك وأصحاب الحق هم الآن بين يدي الله ويشهد لهم الأعداء قبل الأصدقاء بالبر والإحسان وحسن الخلق مع العلم بأن القطعة قد خصصت للمدرسة بتاريخ 11 أبريل 2003م.
أما عن إيقاف المعتمد السابق للبناء وأنت لم تذكر صفة السابق فقد أوقف العمل بحجة حفظ الأمن وليس بصفة خطأ في إجراءآت الملكية ، أما عن المعتمد الحالي فقد سمح بذلك لأنه رأى أنه لا حاجة لإيقاف البناء والمستندات رسمية وسليمة فكيف يوقف ذلك؟ وترك لأهل الحي واللجنة الشعبية حق التقاضي فكيف يتم نزع أرض من مواطنعن طريق جمع الجماهير وحشدها؟ أم أن الأمر أصبح غابة؟
وتواصل وصفك للمؤسسة بأنها تستبيح حقوق الآخرين والفساد وعدم الخوف من حساب الدنيا فهل كلفت نفسك بطلب المعلومات عن هذا الموضوع أو عن هذه المؤسسة القرآنية فكيف لمن درس القرآن أن لا يخشى من حساب الدنيا والآخرة ؟
أخيراً : بطرفك المستندات التى تثبت ما ذهبنا إليه ، أما مسألة حق الحكومة في بيع الميادين فهذا الأمر يتم حسب اللوائح الحكومية وهذا أمر نحن لسنا طرفاً فيه .

خالد عباس عركي
المدير الإداري
الرد :
أولاً : إن تخصيص ومنح الميادين والساحات يجئ مخالفاً لنص القرار الذي أاصدرته رئاسة الجمهورية في هذا الخصوص والقاضي بمنع التصرف في الساحات والميادين العامة .
ثانياً : إذا كان لديكم أوراق سليمة وشهادة بحث فهذا لا يعني بأن الإجراء صحيح لأن اللوائح والقوانين تشترط موافقة سكان الحي ممثلين في لجنتهم الشعبية وهذا ما لم يحدث .
ثالثاُ : تنفيذ عملية البيع دون أخذ موافقة سكان الحي يؤكد تماماً (كما قلنا) بأن المسالة (متكتكة) إذ كيف تم التغاضي عن هذا الشرط الأساسي؟
رابعاً : إفتراضاً بأن سكان الحي موافقون فيجب أن يتم البيع عبر مزاد مفتوح لكل مستثمر يرغب في الشراء (يعني مش بالغمتي) !
خامساً : المحاكم الآن تنظر في العديد من قضايا (التغول) على الميادين والساحات العامة في الأحياء (يعني ما براكم) فملف التلاعب في الأراضي ينضح بالفساد وما بيع أجزاء من المدينة الرياضية إلا شاهداً على ذلك وبعدين هسه لو الحكومة دى باعت ليا (كبري شمبات) وسلمتني شهادة بحث معناتو البيعة دى صحيحة ؟

كسرة :
أما سؤالك يا عزيزي (فكيف لمن درس القرآن أن لا يخشى من حساب الدنيا والآخرة ؟) فده ذااااتو المحيرنا !

كسرة ثابتة :
أخبار خط هيثرو شنو(وووو) ؟
[/JUSTIFY]

الفاتح جبرا
ساخر سبيل
[email]gabra-media@hotmail.com[/email]

Exit mobile version