رحل بالأمس القريب الفنان إسطورة الغناء الأثيوبي الفنان منليك الذي كم عطر ليالي الخرطوم مثلما عطر ليالي اديس ابابا الذي اشجي واطرب وابدع ونال كل الحب والتقدير حيث غنى للحب والجمال . وعشق الخرطوم واستقر بها ابان حكم الرئيس منقستو هايلي مريام . احب السودان بكل صدق وعفوية واحبه السودانيون وبادلوه الحب بالحب حتى انه سكن القرين فلديج اواخر سبعينيات القرن الماضي . كم أطربوكم أسعدكم أشجى . الشعب الاثيوبي والسوداني معاً فهو رمز من رموز التوأمة الفنية بين اثيوبيا والسودان أبان فترة الستينيات لهو علاقة طيبة بعدد من الفنانيين السودانيين في مقدمتهم الفنان المبدع كمال ترباس الذي قال عنه أمس لصحيفة الدار ان الفن الافريقي فقد فنانا بمعنى الكلمة وان الاثيوبيين عندما يغني يتمايلون طرباً.