وأكد جار النبي ـ لدى مخاطبته المجلس التشريعي ـ، أن جملة من التحديات المحلية في جنوب درارفور، قوبلت بالحسم الصارم، مثل نشاط الحركات المتمردة، وانتشار السلاح لدى المواطنين، والصراعات القبلية، والعصابات المتفلتة، الأمر الذي ترتب عليه انخفاض الجريمة في الفترة الأخيرة بصورة ملحوظة.
وأضاف جار النبي ، أن من أبرز أولويات حكومته في الفترة الحالية، بسط هيبة الدولة عبر الخطط الأمنية الموضوعة.
ونبّه إلى أن أجهزة حكومته ستعمل على دعم مجهودات محكمة جرائم دارفور لردع الخارجين عن القانون، فضلاً عن التنسيق المحكم مع حكومات الولايات المجاورة، لتأمين الطرق العابرة، لانسياب حركة القوافل التجارية بصورة معتادة دون أي مهدد أمني.
وفي منحى آخر قال إن الجهود العملية التي قامت بها حكومته خلال الفترة السابقة، بتوفير المواد البترولية والسلع الاستهلاكية وبرامج التنمية، تلمست كل مناحي الحياة للإنسان، على الرغم من قصر فترة حكومته، والتحديات التي وجدتها ماثلة.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]