ﻭﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺘﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻋﻼﻧﺎ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻭﻗﺘﺌﺬ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻤﻞ ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﺑـ150ﺳﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻣﻌﻲ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﺳﻬﻢ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺟﻤﻠﺔ ﺻﻜﻮﻛﻬﻢ ﺍﻟـ 11 ﺻﻜﺎ ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻀﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ.
ﻭﻋﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺤﻔﻆ ﺣﻘﻮﻗﻪ؟ ﻗﺎﻝ : ﻟﻢ ﺃﺗﻮﺍﺻﻞ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻐﺘﺮﺑﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻢ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻻ ﻟﺼﺮﻑ ﺃﺭﺑﺎﺣﻪ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺁﺧﺮﻱ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻣﻨﺬ 28 ﻋﺎﻣﺎ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺃﻭ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻬﻢ ﻓﺤﺘﻲ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮﻩ.
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]