وأضافت الدراسة بحسب وكالة السودان للأنباء “سونا” أنه في ظل تواصل الجدل حول مواصفة الخبز، تم تقليص أوزانه عملياً مع مؤشرات لحدوث زيادة في الأسعار.
وكانت الدراسة التي أعدها الاتحاد حول البرنامج الثلاثي لإعادة التوازن واستدامة الاستقرار الاقتصادي وبرنامج الإصلاح الاقتصادي، قد أشارت إلى أن تكلفة ترحيل القمح عملياً دون تحريك قيمة الدولار الجمركي زادت من 100 جنيه للطن إلى 150 جنيهاً بعد الموازنة المعدلة بنسبة 30%.
كما أشارت الدراسة إلى أنه وبعد تنفيذ البرنامج الإصلاحي زادت تكلفة ترحيل الطن إلى ما بين 250- 300 جينه للطن، مبينة أن الدقيق يمثل العنصر الأساسي في تكلفة إنتاج الخبز بنسبة 60%.
وطمأن الأمين العام لاتحاد المخابز باتحاد الغرف الصناعية عادل ميرغني، بتوفر كميات كبيرة من القمح في المطاحن، مبيناً أن الكميات المتوفرة تكفي حاجة الاستهلاك لمدة ستة أشهر قادمة.
وقال ميرغني في مؤتمر صحفي يوم الخميس، إن سعر الدقيق ارتفع من 110 جنيهات إلى 115 جنيهاً بسبب تكلفة الترحيل، مشيراً إلى تأثير الزيادة على صناعة الخبز.
شبكة الشروق