يلجأ أمين إلى التعريف بكل ما يخصّ السودان، حتى الأحداث السياسية الأخيرة، من خلال فيديوهات ينشرها على موقع “يوتيوب” وينتجها على حسابه الخاص من أستوديو غير ربحي يحمل اسم “ترتار” أنشئ في 2011 وذلك لإثراء المحتوى السوداني.
تحدث بحّاري (33 عاماً) لـ”العربية.نت” قائلاً: “أقوم برسم الفكرة لتكون الخطوة الثانية تنفيذها عملياً من رسم للشخصيات الكرتونية واختيار المؤثرات الصوتية وباقي اللمسات ليعرض على الإنترنت بهدف التعريف بكل ملامح الحياة في السودان”.
ويضيف “أنتجنا 11 فيلماً قصيراً منها اثنان عن الحياة السياسية كان أحدهما يتناول متطلبات الحياة السياسية في حال سقوط النظام من حرية تعبير وقضاء مستقل وانتخابات حرة نزيهة، ليوضح للناس أن الديمقراطية ليست أشخاصاً إنما مؤسسات”.
الحكومة تعطي أفكاراً لا متناهية
وكونه يعيش في أيرلندا فإن أمين ينقل ما تتناقله وسائل التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فيسبوك” من أحداث سياسية ليرسم ملامح الفيديو القادم، مضيفاً “الحكومة السودانية تعطيك أفكاراً لا متناهية للإبداع”.
وعن اسم الأستوديو الذي يحمل اسم “ترتار” أوضح أن معناه مأخوذ من العجلة التي يلعب بها الأطفال، مشيراً إلى أنها دلالة على عجلة الحياة المستمرة.
وينفي أمين أن يكون هدفه من الفيديوهات “سياسياً بحتاً”، مؤكداً أن السياسة جزء من الحياة المليئة بالأحداث الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وغيرها.
ويعمل أمين بحاري على مشروع “اكتب فيلمك” الذي يستهدف طلاب المدارس في السودان، حيث يقوم بنقل القصص التعبيرية من دفاتر الطلبة وتحويلها لفيلم “رسوم متحركة”، ويسعى من خلال هذا المشروع إلى تحسين الجانب الإبداعي للطالب وتطوير المنهج بحيث يكون إثارة وتشويقاً.
العربية.نت
[/JUSTIFY]