بانوراما قامت بجولة استطلاعية للوقوف على معالم ازمة المواصلات بشرق النيل، وتحادثنا إلى المواطن امين ابكر خير السيد يسكن بالحاج يوسف المايقوما الذي أرجع ازمة المواصلات بشرق النيل إلى السائقين من جهة، وعدم وجود المراقبة من جهة أخرى، مضيفا : «اتمنى ان يأتي مسؤول بعد السادسة مساء لموقف الحاج يوسف والمايقوما ببحري ويرى بعينه ما يحدث والجموع تتدافع خلف السيارات يمنة ويسرة.. نساء واطفالا وشيوخا، فالسيارة التي تاتي يستغل سائقها المواطنين ويخالف القوانين ولا رقيب. مثلا تعريفة الحافلة الى المايقوما بجنيه ولكنه يشحن الى حلة كوكو فقط بجنيه ومن الحلة يشحن الى المايقوما ايضا بجنيه. واصلا (مافي) ترخيص الى حلة كوكو وياتي الهايس ترخيص بحري الحاج يوسف والتعريفة اصلا ب (150) قرشا يشترط على الراكب على بجنيهين، وفي حالة الأمطار ثلاثة جنيهات».
أمين أضاف متحدثا بمرارة أن بصات الوالي كانت سابقا تسير الى المايقوما لكنها الان منعت من دخول المايقوما متسائلا عن السبب، مشيرا بان كل الحافلات المرخصة الحاج يوسف المايقوما بعد السادسة مساء اذا ذهبت الى المايقوما لا ترجع الى بحري مرة ثانية وفي الصباح لا يستطيع أحد أن يركب حتى التاسعة مساء تقريبا او يركب على دفعتين الى الحلة ومن الحلة الى بحري . ونفس السيناريو يتكرر في وقت العودة من العمل إلى السكن.
اقتراح لفك الأزمة
أمين اقترح حلا للمشكلة قائلا : لو ان خط المايقوما به عشرون حافلة تقسم الى مجموعتين (10) بموقف بحري بخط لون احمر مثلا وعشرة بموقف المايقوما بخط ابيض ويبدا الترحيل من الخامسة والسادسة صباحا الى العاشرة مساء . وعندما تاتي حافلة من المايقوما الى بحري لا تمر ببحري وترجع مباشرة ويسمح لها باخذ خمسة ركاب فقط اذا وجدوا ولا تاخذ اي راكب من الطريق الا بعد كوبر مثلا، واذا وجد بها اكثر من خمسة ركاب قبل كوبر تعتبر مخالفة، والقادمة من بحري نفس الشيء تاخذ خمسة ركاب حتى مستشفى الشهيدة ندى والحافلة في النمرة تتحرك بعد عشر دقائق بعد سابقتها ولو خالية ولو تمت قبل الزمن تتحرك .
المراقبة والمتابعة
واضاف المواطن قائلا : لابد ان تكون هنالك مراقبة صارمة ومتابعة ويكون في كل موقف مسؤول يسجل زمن الخروج وزمن الرجوع ويحاسب كل من يتاخر عن الخط متعللا باي سبب ويطبق هذا على الهايسات وبصات الوالي واذا لم يتناسب هذا المقترح، امل ان يرجع ترخيص النقل الطارئ ويسمح لكل متحرك بنقل المواطنين بكاسي او دفارات او لواري او قلابات كما كان في السابق المهم اية وسيلة تريح المواطن الغلبان من هذه المعاناة.
استطلاع : امال عوض: صحيفة أخبار اليوم
[/JUSTIFY]