وتأتي هذه التطورات بعد مرور أكثر من أسبوع من صدور توصية من لجنة كلفها الميرغني ببحث مستقبل المشاركة في الحكومة بعد صدور القرارات الاقتصادية المتضمنة لرفع الدعم عن المحروقات، وما تلاها من أحداث واحتجاجات شعبية.
ونقلت صحيفة (اليوم التالي) عن مصادر بالحزب الاتحادي أن زعيم الحزب أبلغ القيادي بالحزب، حاتم السر، أن انسحابهم من الحكومة سيؤدي إلى كارثة في السودان.
وتوقعت المصادر عودة الميرغني إلى البلاد للمشاركة في حولية السيد علي الميرغني المقامة في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.
وبدوره أعلن القيادي بالحزب، يحيى صالح مكوار، وزير التنمية البشرية والسياحة والآثار، أن وزراء الاتحادي مواصلون عملهم في الحكومة وباقون في السلطة، مشدداً على عدم وجود أي اتجاه للانسحاب.[/JUSTIFY]
شبكة الشروق
ت.ت