نقلت محكمة الجنايات الدولية عدداً من المشائخ والمواطنين بمعسكر كلمة بجنوب دارفور الى الخارج لتوظيفهم كشهود ضد الحكومة السودانية.
وأكدت مصادر مطلعة لـ(smc) ان المدعى العام أوكامبو قام مؤخراً وبمساعدة حركة العدل والمساواة بالترتيب لسفر أكثر من (11) نازح من معسكر كلمة لجعلهم شهود أمام محكمة الجنايات الدولية.
وكشفت المصادر ان حركة العدل والمساواة قامت بالاتفاق مع منظمة أممية على تهريب النازحين من المعسكر إلى منطقة أم جرس بتشاد ومن ثم تامين وصلهم الى فرنسا.
وأكدت المصادر ان النازحين تم تهريبهم وإغرائهم بالمال وضمان حق اللجؤ لهم بإحدى الدول الأوربية بعد إدلائهم بإفادات مزعومة أمام محكمة الجنايات الدولية. [ALIGN=CENTER]
وقال دكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية في تصريح لـ(smc) ان الحكمة تقتضى التحسب لأسوا الاحتمالات مشيراً إلى ان الأسس التي يبنى عليها القرار غير صحيحة من النواحي القانونية.
وقال غازي ان هذه القضية إذا تمادت سيكون لها أثار سالبة على اتفاقيات السلام التي تم التوقيع عليها بالسودان مبيناً أنه يجب النظر في هذه القضية بمعايير العقل والمصلحة لأن السودان خرج لتوه من حروب أقعدته سنين .
وأكد عدم استسلام حكومة وشعب السودان لأى إملاءات خارجية موضحاً أن هنالك جهود دبلوماسية وقانونية وسياسية لإفشال وإبطال أى قرار قبل صدوره وذلك ببناء موقف وطني قوى.
SMC[/ALIGN]