وأعلن العضو السابق بالحركة تراجعه عما قعله وقال “أعلن بكامل قواي العقلية أني لن أتنازل عن حق أي شهيد وتحية للصامدين والمطالبين بحقوق الشهداء”.
وأكد أنه “برغم تهديدات علاء عزم بالحزب الناصرى وغيرهم مثل شريف فرج منسق شباب حلوان وبعض الشباب مثل مارو اولتراس اهلوى ومثل احمد كمال حيث تم تهديدي بالضرب والسب لخروجي من تمرد وانسحابي” .
كما كشف حقيقة قصة خطف طاقم قناة المحور بحلوان، حيث كشف الفيديو الذي عرض حقيقة عدم تعرض الطاقم للخطف بل كانت التظاهرات سلمية وعندما قام المتظاهرون بطرد الطاقم من الميدان أدعي الطاقم تعرضه للخطف.
وتابع العضو السابق بتمرد أنه يأسف لمشاهد الشهداء والمصابين بأحداث مجزرة الفض برابعة والتي بدت أكثر من مروعة من قبل قوات الجيش والشرطة .
كما قام محمود بنشر تسجيل لمكالمة مع عقيد متقاعد يطالبه فيها بجمع شباب للانضمام لحملة “كمل جميلك” بمقابل مادى
وقال محمود “مرت الايام بعد ذلك حصلت مفاجئه عميد سابق كنت بشتغل معاه فى شركة اسمها كاسل لخدمات الأمن اسمه محمد نعيم وشغال دلوقتى فى مول بمجوره 3 ب15 مايو اتصل بيا، وقالى محمود انا اعرف انك قديم فى موضوع المظاهرات ده تعرف تجيبلى ناس تقف فى مؤتمر لحملة كمل جميلك امام نقابة الصحفيين وهندفع لكل واحد خمسين جنيه شرط انوا يجى لابس بنطلوان اسود وجزمه سوداء وحالق ذقنه قولتلوا حاضر بس قمت بتسجيل المكالمه، لكى افضحوا هو ومن يريد قتل الابرياء مقابل كرسى المهم فى المحادثه قولت له هيا لتايد السيسى لكى اوقعه بالكلام قال ليا آه قولت له طيب”
وختم محمود بقوله” والله يا جماعه بجد انا بعتذر للرئيس مرسى ولاهالى الشهداء وللمصابيين وانا على فكره اقسم بالله مفوضتش حد علشان يقتل”.
رصد المصرية