وكان التاجر الشاب قد وضع قضيته علي منضدة الصحيفة قائلاً : نتج من ذلك الاعتداء الذي تعرضت له علي وجهي ما أدي إلي خلع ضرسي.
وأشار إلي أن الوقائع تشير إلي أن موظف المحلية المتهم جاء قاصداً المحل التجاري الذي اعمل فيه بالخرطوم وسط حاملا في يده قفل (طبلة) كبيرة وما أن وقف أمامي إلا وأمرني بإﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ الخاص ببيع الأجهزة ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﻛﺘﺮﻳﻨﺎ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ويعود أمر الإغلاق إلي ﻋﺪﻡ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺮﺧﺼﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ فاستجبت له منفذاً الأمر ﺇﻻ ﻭﺃنه ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻓﻚ الأﻗﻔﺎﻝ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻔﻞ الخاص بالمحلية ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺃﻧﺎ ﻃﺒﻠﺖ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﻄﺒﻠﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻌﺠﺐ ﻣﻮﻇﻒ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻘﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺑﺮﻣﻲ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﺃﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺃﻧﺖ ﺳﻮﻑ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﻄﺒﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻨﻚ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﻟﻦ ﺃﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﻄﻠﺒﻪ ﻣﻨﻲ وﻗﺎﻝ : ﻫﻞ ﺳﺘﻄﺒﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﺃﻡ ﺃﺿﺮﺑﻚ ﺑﻬﺎ؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﺃﺿﺮﺑﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﻟﻮ ﺃﻧﺖ ﺭاﺟﻞ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻗﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﻭﻧﻔﺬ ﻣﻮﻇﻒ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺗﻬﺪﻳﺪﻩ ﻟﻲ ﺣﻴﺚ ﺿﺮﺑﻨﻲ ﺑﺎﻟﻄﺒﻠﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺛﻼﺙ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﻲ ﺍﻷﻳﺴﺮ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ أفيق ﻣﻦ ﺍﻹﻏﻤﺎﺀ ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ ﻣﻮﻇﻒ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻣﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﺗﺎﺟﺮ ﺟﺎﺭ ﻟﻨﺎ ﻻﺻﻄﺤﺎﺑﻲ ﺇﻟﻲ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺳﻂ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﺤﺖ ﺃﻭﺭﻧﻴﻚ (8) ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻗﺴﻢ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻲّ ﺍﺗﻀﺢ ﺃﻥ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻛﺴﺮ ﺿﺮﺳﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻳﺴﺮ ﻭﺗﻤﺰﻳﻖ ﺍﻟﻠثة ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻥ ﻳﺨﻴﻂ ﺍﻟﺠﺮﺡ 15 ﻏﺮﺯﻩ.
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]