ضجيج الأحزاب الصغيرة

[JUSTIFY]في كرة القدم نظام عادل ومنصف تقسم الأندية على الدورات حسب المستوى الأفضل في الدوري الممتاز ويتدرج إلى أدنى الدرجة الأولى فالثانية فالثالثة وهكذا .

في السياسة يختلط الحابل بالنابل تستطيع أيه مجموعة صغيرة ليس عندها جماهير أن تنشئ حزباً سياسياً وتنضم إلى تحالف المعارضة وتضع كتفها بكتف أحزاب كبرى في المعارضة والحكومة ، وتصنع من الضجيج أكثر مما تفعله الأحزاب الكبرى الممثلة لجماهير الشعب تاريخياً وحالياً .

هذه الأحزاب الصغيرة لن تحكم السودان عن طريق الانتخابات بعد ألف عام . ولا تجد القبول من أي نظام شمولي لأن الشعب لا يقبلها ولا يقبل من يقبلها وهذا مجرب .

لذلك عدم قدرتها في عشرات السنوات على دخول الحكومة أو دخول البرلمان جعلها تعبر عن ضالة وجودها بالضجيج مثل صوت الركشة الصغير الأعلى من صوت القندراني .

الأحزاب السودانية الأربعة الكبرى الوطني ، الأمة ، الاتحادي ، الشعبي أيدتها جماهير الشعب عبر التاريخ لمرجعيتها الإسلامية وأي طرح غير ذلك لأي حزب لن يجد أمامه سوى الضجيج بدون طحن .

صحيفة الصحافة
صلاح التوم من الله
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version