[JUSTIFY]
قال الدكتور غازي صلاح الدين أن الأحداث الأخيرة انجلت في ظاهرها لكنها عمقت طبقات من المشاعر السالبة والخوف من المستقبل وكشفت عن خارطة سياسية يجب أخذها في الاعتبار ، وأوضح ان من اهم ملامح الخارطة الجديدة بروز طبقة الشباب المرتبط بمواقع التواصل الاجتماعي ، موضحاً انهم اصبحوا من اكثر المجموعات فاعلية سياسية وأكد بحسب ما ورد في صحيفة الحرة أن اي تجاهل لهم في الحوار السياسي او المعادلات السياسية القادمة سيكون عملاً غبياً . داعياً الى تأخير حوار القبائل وأطلقوا الحوار مع هؤلاء الشباب ، مشيراً الى انه قد يكتشف بينهم مواهب ومشروعات قيادات وطنية لامعة في المستقبل القريب .
وأضاف غازي ان المجتمع بحاجة الى تضميد الجراح ، وان السودانيون يحتاجون الى لمصالحة كبرى فيما بينهم .
مبيناً ان التجربة السودانية والتجارب الاخرى تؤكد انه في مثل هذه الظروف فإن المعالجة الوحيدة الناجحة هي المعالجة السياسية ، العقلاء من رجال الأمن وقادته انفسهم يؤمنون بذلك ويوصون به .
النيلين صحيفة الحرة
[/JUSTIFY]