وقال : بدأت قصتي مع هذه المنتجات من خلال مركز الطبيعة بالكلاكلة اللفة التي تبحرت من خلاله في المؤلفات الطبية الحديثة التي استطعت في ظلها أن أعالج الكثير من الحالات المرضية المستعصية علي الطب الحديث ومن الإمراض التي عالجتها الإشكاليات الجلدية بصورة عامة وخاصة الحساسية وحكة الجلد أو ما تعرف بالهرش.
وحول منذ متي يعمل في هذا المجال؟ قال : ظللت اتجه علي هذا النحو منذ أربع سنوات متصلة طفت عبرها معظم مدن السودان المختلفة إلي أن استقريت في ولاية الخرطوم التي سعيت من خلالها لتسجيل المخترعات تحت اسمي إلا أنه واجهتني مشكلة الرسوم ورغما عن خطاب وزارة الثقافة إلا أن إدارة الملكية الفكرية أكدت أن الإعفاءات الخاصة بالرسوم ليس من اختصاص وزارة الثقافة بل من اختصاص وزارة المالية.
وعن ماذا فعل لحفظ حقوقه في المخترعات؟ قال : بدأت أبحث عن حل بعيدا عن الوزارة بالتوجه إلي المؤسسات والقطاعات الخاصة وفي ظل ذلك اضطررت إلي بيع بعض العينات من المنتجات التي اخترعتها حتى أتمكن من الصرف علي رحلة البحث وأنا الآن خائف من أن أفقد أفكار مخترعاتي العشرين.
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
