محمد مختار الخطيب السكرتير العام للحزب الشيوعي
سليمان حامد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
فيصل شبو عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
د. حسن الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي
كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي
فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي
عبد الجليل الباشا عضو المكتب السياسي لحزب الأمة القومي
جمال ادريس عن الحزب الناصري
هالة عبد الحليم حركة حق
أحمد شاكر حركة حق
علي الريح السنهوري حزب البعث(الأصل)
يحيى الحسن حزب البعث السوداني
فاروق أبو عيسى.
وقد غاب عن الاجتماع كل من :
حزب المؤتمر السوداني
التحالف السوداني
البعث العربي الاشتراكي.
أجندة الاجتماع:-
1- التوقيع على الاعلان الدستوري 2-مناقشة الاعلان السياسي للجبهة الثورية.
أبرز الافادات:
في مداولات المعارضة بدار الحزب الشيوعي على النحو التالي:
حيث بادر فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة بقوله:
قبل أن تدخلوا في أجندة الاجتماع، لدي رسالة من رئيس حزب الأمة القومي – الامام الصادق المهدي أريد أن أقرأها عليكم، حيث قال برمة: ان حزب الأمة القومي قرر الانسحاب من تحالف المعارضة للأسباب الآتية:-
طلبنا ورشة لإعادة هيكلة التحالف ولم تستجيبوا لنا وقلنا ان التحالف جسم مترهل يحتاج إلى إعادة هيكلة فرفضتم ذلك.
تمت دعوتكم للتوقيع على الميثاق الجديد، فقاطعتم الاجتماع جميعكم.
إن قوى التحالف عقدت اجتماعين وتم تغييب حزب الأمة عنهما عمداً.
لذلك قررنا الانسحاب من التحالف.
وبعد أن قرأ السيد فضل الله برمة رسالة الإمام الصادق المهدي طلب من عبد الجليل الباشا الخروج من الاجتماع، حيث خرجا معاً وغادرا.
عندها سأل فاروق أبو عيسى رئيس هيئة تحالف المعارضة المجتمعين: ما رأيكم في موقف حزب الأمة وانسحابه من التحالف؟
فرد عليه د. حسن الترابي بقوله:
أتركوهم حيث انهم يريدون منكم أن تشكلوا لجنة من رؤساء الأحزاب لتجلس مع الصادق، و(تحنِّسه). وتقوم بإرضائه. أنا أفتكر أن (نسفههم).
بعدها قال سليمان حامد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي: أوافق رأي الشيخ الترابي في حزب الأمة، (أتركوه في ستين داهية).
يشار إلى ان كل ذلك قبل البداية الفعلية للاجتماع.
ثم افتتح د. حسن الترابي الاجتماع قائلاً:
الدعوة لهذا الاجتماع لم تأت بالطريق الصحيح، كان المطلوب أن تجتمع الهيئة العامة للتحالف، وترفع قراراتها لرؤساء الأحزاب لإجازتها، ولكن ذلك لم يحدث.
وقال الترابي ان الإعلان الدستوري الذي طرحه التحالف، دستور علماني شبيه بالإعلان الدستوري المصري، الذي سبب أزمة في مصر حتى الآن.
وإذا كنتم جادين وقعوا على مشروع الدستور الانتقالي، ونحن كمؤتمر شعبي، لا نوافق على اسقاط النظام قبل التوقيع على الدستور الانتقالي، لأننا سوف نتصارع، كما حدث في تونس ومصر وغيرها ثم استأذن وخرج من الاجتماع.
وبعد خروجه قال علي الريح السنهوري: الترابي كان موافقاً على مقترح الإعلان الدستوري، فما الذي غيّره؟ يجب أن نوقع على الإعلان الدستوري المقدم من هيئة التحالف. وعدم التوقيع عليه يعني أن هناك اختلافات وانشقاقات داخل المعارضة، ما يقوي موقف الحكومة.
بعد ذلك، قال كمال عمر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي: مع احترامي للأستاذ السنهوري، ما عايز أقول (كضاب)، مستحيل شيخ حسن يوافق على هذه الورقة، كل مؤسسات المؤتمر الشعبي رفضت وثيقة الإعلان الدستوري، التي قدمها التحالف، وإذا أصر التحالف على هذا الإعلان، فسنعلن مباشرة انسحابنا من التحالف، حيث إن التوقيع على الدولة المدنية، معناه الدولة التي لا دين لها.
وقال كمال عمر: نحن لدينا في المؤتمر الشعبي، شعور بأن هناك مؤامرة من تحالف المعارضة، لعزلنا سياسياً، واصراركم على التوقيع على الإعلان الدستوري، هو جزء من هذا المخطط، وإذا أصررتم على التوقيع، فسأعقد مؤتمراً صحفياً وأقول فيه: نحن في المؤتمر الشعبي لم نكن جزءاً من هذا الإعلان، ولا طرفاً فيه.
عند ذلك، أشارت هالة عبد الحليم إلى ورقة الإعلان الدستوري وقالت: أجمعوا هذه الورقة، فإن هذا الاجتماع هو أسوأ اجتماع عقدته هيئة التحالف منذ تأسيسها، لذلك أرجو عدم مناقشة بقية القضايا.
وتمت الموافقة على مقترحها، وجمعت ورقة الإعلان الدستوري.
ثم قال علي الريح السنهوري: سوف أذهب بعد هذا الاجتماع لمقابلة الترابي، لأناقشه فيما قاله كمال عمر، ليحدد لنا موقف المؤتمر الشعبي.
فردَّ عليه كمال عمر: أقول للأخ السنهوري: لا تضيع وقتك، شيخ حسن لو وافق على هذا الإعلان الدستوري، سأترك المؤتمر الشعبي، والعمل السياسي كله.
ثم تحدث بعد ذلك محمد مختار الخطيب السكرتير العام للحزب الشيوعي قائلاً: للأسف فشل هذا الاجتماع، كنا نريد أن نوقع على الإعلان الدستوري، لأننا نريد الترتيب للمظاهرات والاضراب، ونحن خاطبنا العمال والنقابات التابعة للحزب الشيوعي، لتستعد لهذا العمل، بعد عيد الأضحى مباشرة، وكنا نريد التنسيق مع بقية الأحزاب ولكن يبدو أننا كنا مخطئين في ذلك.
ثم قالت هالة عبد الحليم: اقترح عمل بيان يخرج من هذا الاجتماع، على أن تتم صياغته بواسطة كل من: كمال عمر
وسليمان حامد ويحيى الحسين، ليوضح موقفنا كرؤساء أحزاب فيما يجري في الساحة السياسية.
وهكذا انتهى اجتماع قوى التحالف، بقرار وحيد، عن صياغة بيان باسم رؤساء أحزاب قوى التحالف.
smc
[/JUSTIFY]ع.ش