تجددت الاشتباكات بمنطقة أم جرس داخل الحدود التشادية بين الفصائل المتناحرة بحركة العدل والمساواة اثر أحكام بالإعدام نفذها رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم بحق رئيس هيئة أركان الحركة جمال حسن ونائبه حسين عقيد وأكدت مصادر مقربة لحركة العدل والمساواة أن مقاتلين مساندين لرئيس الأركان تجمعوا بالقرب من منطقة أم جرس وقطعوا الطريق المؤدى إلى كاريارى في سياق احتجاجات على قرارات بالإعدام وصفت أنها بالأعنف وقال إبراهيم سلام أحد القادة الميدانين المنشقين عن العدل عقب الأحداث التي وقعت مؤخراً لــ(smc) ان نطاق الاشتباك توسع بتدخل قوات تشادية لمساندة الدكتور خليل عقب تعرض الأخير لإصابة لم يحدد حجمها واتهم سلام الدكتور خليل إبراهيم بالقيام شخصياً بعملية الإعدام رمياً بالرصاص لرئيس أركانه جمال حسن والذي كما يقول القائد المنشق هو الشخص الذي رتب عملية الهروب لخروج رئيس حركة العدل والمساواة عقب محاصرته في أم درمان مايو الماضي وبحسب القائد المنشق فإن 20 قتيلاً قد سقطوا في صفوف القوات المساندة لخليل إبراهيم من بينهم مسئول الإمداد بالحركة.
وفى دوائر حركة العدل والمساواة امتنعت قيادات ميدانية وسياسية عن التعليق على نبأ تعرض الدكتور خليل إبراهيم للإصابة فيما أكدت مصادر ان معسكرات تابعة للحركة بمنطقة أم جرس شهدت حضوراً مكثفاً لقيادات عسكرية وسياسية فيما انتشرت مروحيات تابعة للجيش التشادي وقوات يعتقد أنها تابعة للحرس الجمهوري بالمنطقة وهو ما لم يتثنى تأكيده من مصادر تشادية رسمية
smc