[JUSTIFY]
سخر رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير ممن اسماهم بالمتخاذلين الذين اعدوا ” بدلهم وكرفتاتهم ” انتظاراً لانهيار النظام واصبحوا يظنون أن الإنقاذ ستنهار وجاؤوا بالعملاء والحرامية وقطاع الطرق وقالوا : ” الخرطوم راحت والخرطوم ما بتروح لأنو حارسها المولى وجواها رجال ” ، وأضاف أن طريق الإنقاذ طريق ابتلاءات وعذاب ، وقال أن شعب السودان تحدى المحكمة الجنائية ورفض قراراتها قبل أن نرفضها نحن ، مشيراً إلى أن التحدي الكبير كان في طلب الحكومة للتأشيرة من أمريكا للذهاب إلى اوكامبو في عقر داره ، وقال : ” كنا جادين فيه وعندما قالوا لينا انتو جادين في طلبكم ده ، قلنا جادين وتحديناه فرفضوا منحنا إياها ” ، وأضاف ” نحن لدينا الهمة والعزيمة وليس عصا موسى ولا نهوش ” ، ودعا لضرورة التمسك بالله وإصلاح ذات البين وتفويت الفرصة على أعداء الوطن .
وأكد البشير خلال مخاطبته امس بود الحليو الاحتفال بتحويل مجرى نهر ستيت بمجمع سدي أعالي عطبرة وسيتيت استمرار التنمية رداً على أعداء الوطن الذين عمدوا على وقف المعونات الخارجية والتمويل الدولي ، وقال أن الله فتح علينا من الدول العربية والصين لأن الأرزاق بيد الله .
وشهد المشير البشير توقيع مياه القضارف بسعة تخزينية 150 ألف متر مكعب ومنح البشير الإذن بفتح مجرى النهر إيذاناً ببدء المرحلة الثانية لاكتمال العمل في السد ، وقال أن أهل القضارف كانوا يعانون كثيراً في الحصول على المياه والسير في الطرقات بسبب ما وصفه ” بالكرب ” وتشرب من التناكر واكد مساهمة مشروع سدي عطبرة وستيت لزراعة 800 ألف فدان ري دائم في كسلا .
صحيفة السوداني
الطيب علي
ع.ش
[/JUSTIFY]