ما(تـندهش!!)
“في ظل موجة الزيادات الأخيرة أرى أنه اقتراح موفق”، بتلك العبارة ابتدر فواز صالح حديثه، مضيفا أنه بخلاف التوفير يقيك مما تشهده المركبات العامة من مشاحنة بين (الكمساري والركاب) ومن الوقوف المتكرر لها وبذلك تضمن الوصول في وقت محدد. أما نجلاء سالم فترى أن المشهد لم يعد غريبا، خاصة أثناء الأزمة، مستدركة: “لكن ربما يعاود مرة أخرى مع ارتفاع قيمة المواصلات”، وتضيف ضاحكة: “لازم نتعود مانندهش أي شيء جائز يمكن نلقى النسوان سايقات مواتر براهن بعد الزيادات دي”.
توفير وكدا
أما محمد عوض يخالف من سبقوه في الرأي ويرى أنها تشكل خطورة على المرأة لأنها لا تستطيع الجلوس بصورة مريحة وبالتالي تكون في حالة من التوتر والقلق الى أن تصل المكان الذي تريد الوصول اليه، لكنه عاد واتفق مع من سبقوه في أن تلك الطريقة تعتبر وسيلة سريعة وغير مكلفة كما هو الحال في المواصلات العامة فالأمر قد يكلف (جالونا ) من البنزين ربما يستمر لأكثر من أسبوع وبالتالي يوفر على صاحبه ما يقارب العشرة جنيهات وهي ما يدفعها بالمواصلات ذهابا وإيابا.
تغيير اجتماعي
ويرى الباحث الاجتماعي دكتور علي الصديق أن المؤشر الأساسي لتلك الظواهر هي العامل الاقتصادي في ظل الزيادات التى تشهدها الأسواق وهذا المشهد كان إضافة الى (العجلة) يعتبر ظهور النساء عليهن أمرا غريبا لكن مع التغيرات الاجتماعية والظروف الاقتصادية الضاغطة تعتبر مثل تلك الحالات أمرا عاديا وذلك تباعا لتغير النمط الاجتماعي نفسه.
بثينة دهب: صحيفة السوداني
[/JUSTIFY]